الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت على 4 نساء بتهمة التجسس مع الدعم السريع

في واحدة من أخطر القضايا  التي شغلت الرأي العام المحلي في قطاع واسع بشمال السودان ، قضت محكمة بإعدام (4) نساء بعد ان تبين للمحكمة من خلال الأدلة والشهود تورطهن في التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع المتمردة، وسرقة منازل مواطنين ونهب الذهب والمجوهرات في ظل الفوضى التي خلّفتها الحرب.

وأصدرت محكمة جنايات دنقلا، برئاسة القاضي سامي عبدون، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق النساء الاربع  .

ووجهت المحكمة إليهن اتهامات جنائية  وفقًا للمواد (26/175/174/50/51/189/181/107/21) من القانون الجنائي السوداني، وشملت هذه المواد جرائم تتعلق بالسرقة، التآمر، التعاون مع جهات مسلحة، وتقويض النظام العام.

وكشفت التحقيقات أن المتهمات استغللن حالة الانفلات الأمني عقب اندلاع الحرب في ولاية الخرطوم بواسطة ميليشيا الدعم السريع، وشرعن في تنفيذ سلسلة من عمليات السطو على المنازل، مستهدفات الذهب، الدولارات، الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من الممتلكات الثمينة، ثم قمن ببيعها في مدينة دنقلا.
السلطات الأمنية في الولاية الشمالية، ممثلة في مباحث شرطة الولاية، تمكنت من متابعة نشاط المتهمات ورصد تحركاتهن بدقة، حيث نجحت في تضييق الخناق عليهن في الشهور الأولى من الحرب، وألقت القبض عليهن قبل محاولتهن الهروب خارج البلاد بالممتلكات المسروقة.

وعند ضبطهن، كانت بحوزتهن كميات ضخمة من الذهب والعملات الأجنبية، شملت:

7202 كيلوغرام من الذهب المشغول

أكثر من 70 ألف دولار أمريكي

11 ألف يورو

عملات عربية ومحلية متنوعة

11 هاتف سامسونج، بينهم هاتفان يحويان تسجيلات صوتية

7 هواتف آيفون برو ماكس

2 هاتف نوكيا صغير

4 أجهزة شاحن (بور بانك)

أحكام مالية على متهمين آخرين

إلى جانب المتهمات الأربع، أصدرت المحكمة حكمًا على المتهم الخامس بالغرامة 300 مليون جنيه سوداني، وفي حال عدم الدفع يُسجن لمدة عام، بينما حُكم على المتهم السادس بالغرامة 500 مليون جنيه، مع نفس العقوبة البديلة في حال عدم السداد.