الشعب السوداني الكريم الذي قهرته الحروب واطماع كثير من الدول في ثرواته

صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع. الشعب السوداني الكريم الذي قهرته الحروب واطماع كثير من الدول في ثرواته التي إستغلت حدوده الممتدة مع كثير من الدول حولنا بفعل الخلاف.وحصة الوطن تستحق ان يتابعها كل سوداني فيتجاهل الجميع الخلافات السياسية والقبلية والجهوية والانانية لنصنع دولة تكون من أقوي الدول واعلاها مكانة لو تضافرت الجهود لانماء الوطن وحماية كل متر فيه.نحتاج من المجتمع الدولي للقضاء علي علي إنتشار امراض الحروب من تلوث المياه وشحها بالرغم من وجود النيل وروافده واعادة بناء ما تحطم من البني التحتية بفعل الغزو والدانات والمسيرات والسرقات الممنهجة مما عطل كل شئ يخص غذاء الانسان وصحته وتعليم أبنائه وشطب كلمة النزوح وترك الوطن الكبير للآخرين لنهب كل شئ وتحويله للبلاد التي شاركت في الغزو برغبة الكفلاء الطامعين في خيرات وطن الجمال.سيبدأ الخريف وسترسل السماء (بفضل الله القادر القدير الوهاب) خيراتها ويأتينا الخير بمياه نقية نستحق تخزينها في كل مكان حتي نضمن نظافة ما تلوث من مصادر للمياه بالكشف والتحليل وسيذكر الخريف اهل الوطن بقيمة الزراعة في هذه الاراضي الخصبة الشاسعةالتي عطلتها فتنة السياسة والانانية والاطماع. الان نحتاج للدول الداعمة لارسال المعينات الطبية حسب الحوجة باحصاء الامراض ومواقعها وإرسال قوارير المياه النقية(مويةالصحة) والوجبات المغلفة والادوية المهمة حسب إحصاء الامراض من الكوليرا والملاريا وحمي الضنك والاسهالات وإرسال كل انواع اللقاحات ونشر خيام طبية في كثير من المواقع وخيام اكبر توزع الغذاء والماء والادوية مباشرة حسب حوجة الناس وبامر مجلس الوزراء دون تدخلات مع الاهتمام بكل حماة الوطن بكل أفرعهم وإرسال الاحتياجات لهم في مواقعهم بدعم متحرك نقال في كل موقع بطريقة الFLYING SQUAD للمعينات العلاجية والاسعاف السريع وكل المعينات الغذائية ويجب ان نضمن عدالة وقوة من يوزعون المعينات وكل الخدمات وان يهتم المجتمع الدولي بمساعدة مجلس الوزراء في حسن توزيع المساعدات وعدالتها ووضع ارقام لاستقبال المكالمات لرتق كل خلل وتقصير وظلم في التوزبع .
ويجب ان يتم كل هذا بمساعدة شباب وناشطي كل موقع وحي لنقضي علي الظلام في الكباري والطرقات بمولدات كبيرة ليعود كل نازح حينما تضئ المدن والقري و كل المواقع التي عاد لها من نزح من السكان. ووجود الخيام الكبيرة التي تحرسها الشرطة من بعيد لتوفير الامن في الصفوف دون تجاوزات ودون محسوبية وبتسجيل الاسماء حتي لا تتكرر الوجوه وبشكل يشابه بطاقات التموين.الاحصاء مهم والتنظيم يقلل الخلافات ويقهر الانانية.وأتمني من كل الجهات الداعمة المشاركة في توفير المعينات في مجالات الكهرباء والمياه والصحة بكل افرعها والتطعيم واللقاحات وبنشاط إعلامي منظم وامين والله الموفق والمستعان د.عماد الفضل