#image_title
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعنا على البيان الصادر من بعض من يسمون أنفسهم بـ”اتحادات دارفور الكبرى”، والذي امتلأ بالتناقضات، والتضليل، والادعاءات الباطلة التي لا تستند إلى قانون أو منطق. وللأسف، فإننا نجد أنفسنا مضطرين للرد عليهم بلغة واضحة، حاسمة، تكشف الحقائق للرأي العام الرياضي وتضع النقاط فوق الحروف.
أولًا: اتحاد الفاشر وازدواجية المواقف
نتفاجأ بأن اتحاد الفاشر، الموقع على البيان، يضم في عضويته مرشحًا لمنصب نائب الرئيس ضمن قائمة الدكتور معتصم جعفر، فكيف يبرر هذا الاتحاد توقيعه على بيان يدعي مقاطعة الانتخابات ويشكك في شرعيتها، بينما هو نفسه مشارك في العملية الانتخابية من أوسع أبوابها؟!
هذه ازدواجية مفضوحة، إما أن يكون الاتحاد ملتزمًا بالمقاطعة فعلًا، أو أن هناك من يوقع على البيانات نيابة عن مؤسسات لم يفوضه أحد بالحديث باسمها.
ثانيًا: الجنينة والضعين تحت سيطرة المليشيات
من المؤسف أن نرى توقيع من يسمون أنفسهم رؤساء اتحادات الجنينة والضعين، بينما يعلم القاصي والداني أن هاتين المنطقتين واقعتان تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع، ولا توجد فيهما أندية نشطة ولا جمعيات عمومية، ولا حتى حياة رياضية يمكن الحديث عنها، بعد أن هُجرت المناطق وفر منها الرياضيون مع عامة المواطنين بسبب الإرهاب والإجرام.
فكيف نُصدق أن من يعيشون في ظل المليشيات، وبعضهم لا يستطيع الوصول حتى إلى مبنى الاتحاد المحلي نفسه، يطالبون بحقوق “جمعيات عمومية وانتخابات”؟!
ثالثًا: علي محمود علي… بأي صفة يوقّع؟
من أكثر ما يدعو للسخرية أن نجد توقيع المدعو علي محمود علي، الذي لا وجود له فعليًا في الضعين، ولم يُعرف عنه أي دور فعّال في إدارة كرة القدم، بل إن وجوده الميداني هناك أمر مشكوك فيه في الأصل. فبأي تفويض أو شرعية يوقّع على بيان بهذا الحجم؟!
رابعًا: الاتهامات بالجهوية… محاولة بائسة
ادعاء أن الجمعية العمومية الانتخابية تمثل استهدافًا جهوياً لكيان “الغرب”، ليس إلا محاولة مبتذلة لاستغلال البعد الجهوي لكسب التعاطف. كرة القدم السودانية أكبر من أن تُختزل في مناطق أو قبائل أو اتجاهات سياسية، ومن يُقحم هذه الزوايا في العمل الرياضي، هو من يدعو للفتنة والانقسام.
خامسًا: الجمعية العمومية قرار سيادي لا يُملى علينا
تحديد موعد الجمعية العمومية شأن داخلي يخص مؤسسات الاتحاد السوداني لكرة القدم وفق لوائحه ونظامه الأساسي، وليس خاضعًا لإملاءات من جهات لم تعقد حتى جمعياتها المحلية. من يتخلف عن استيفاء الشروط القانونية، لا يملك الحق في تعطيل مؤسسات الكرة السودانية أو ابتزازها.
—
الخلاصة
اتحاد الفاشر مشارك في الانتخابات، ولا يحق له الادعاء بالمقاطعة.
لا وجود لاتحادات فعالة في الجنينة والضعين حاليًا.
التوقيع على البيان تم من أفراد، لا من مجالس منتخبة أو فاعلة.
الحديث عن “استهداف جغرافي” هو محاولة لتسييس المشهد الرياضي.
الجمعية العمومية ستُعقد في موعدها، ومن لا يستوفي الشروط فليتحمل نتائج فشله، لا أن يُحاول جرّ الكرة السودانية للخلف.
وليعلم الجميع: السودان أكبر من منطق “الشلليات والمناطقية”، وكرة القدم لن تكون رهينة للفوضى والابتزاز.
والله المستعان.
حرر في 29 مايو 2025م
عن مجموعة دعم العملية الانتخابية للاتحاد السوداني لكرة القدم
** الأخ إيهاب نور الجليل.... أمين المال باتحاد كريمة أوضح لي ان معتز الشاعر لم…
كتبت .. سمية السكوتي كشف العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم…
حريق كبير بالجهة الغربية من كبري السليم بمدينة دنقلا عصر اليوم وقوات الدفاع المدني تقوم…
كشفت مصادر عن اكتمال مشاورات اجراها القائد الأعلى للقوات النظامية الفريق اول ركن عبد الفتاح…
- ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع…
تقدم قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي بشكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس…