#image_title
وقال إن تفاقم الصراع العسكري في الآونة الأخيرة أدى إلى خروج كامل للمراكز الصحية والمستشفيات في الخرطوم، تزامنا مع نقص الدعم الدولي من المنظمات الأممية لمنظمات المجتمع المدني السودانية، والتي تعمل الآن جاهدة لمجابهة الأزمة والأوبئة في السودان وتفاقم الوضع الصحي وانهياره كليا في ولاية الخرطوم.
وتابع عبد الباقي: “وما فاقم من الأزمة القرارات الأخيرة التي صدرت بتجميد كافة أنشطة تجمع منظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات العاملة في الحقل الإنساني خلال الأسبوعين الماضيين، علما بأن بعض المنظمات كانت تقوم ببعض الأعمال الصحية والتوعوية للمجتمعات المستضعفة”.
وأشار رئيس تجمعات المجتمع المدني، إلى أن كل الأنشطة الإنسانية والإغاثية بكافة أنواعها متوقفة الآن في ظل عدم تعاون من الجهات الحكومية المسؤولة، بل يتم عرقلة عمل تلك المنظمات بفرض رسوم عليها، الأمر الذي الجهات الأممية المهتمة بالشأن الإنساني تعزف أو تقلل من اهتمامها بالسودان.
وطالب عبد الباقي، الحكومة في بورتسودان بأن تعيد النظر في قراراتها بوقف منظمات المجتمع المدني التطوعية والقرارات التي أصدرها مجلس السيادة ومفوضية العون الإنساني حول الوضع الإنساني في البلاد، المواطن هو الأن يموت ويدفع ثمن هذه الحرب وثمن هذه الكارثة.
حيث وصل تفشي وباء الكوليرا في السودان إلى مستويات مثيرة للقلق بعد تسجيل مئات الإصابات وعشرات الوفيات في 4 ولايات رئيسية.
وكانت العاصمة الخرطوم في مقدمة الولايات التي سجلت انتشار الوباء، إضافة إلى ولايات الجزيرة وسنار وشمال كردفان، بينما تعالت أصوات تطالب بإعلان الطوارئ الصحية العاجلة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام سودانية، الثلاثاء.
ففي أم درمان، توفي 40 طفلا خلال أيام، وسط مشاهد صادمة في مراكز العزل حيث ينام المرضى على الأرض، كما أُبلغ عن حالات وفاة في بلدة جبل أولياء جنوبي الخرطوم، فيما انتقد متطوعون تقاعس السلطات الصحية وما تتعرض له جهود الإغاثة من عراقيل.
وفي سنار، ارتفع عدد الإصابات إلى 51 حالة بينها 5 وفيات، كما انتشر الوباء في عدد من الأحياء وسط تقارير عن تلوث مصادر المياه.
كما تم تسجيل 20 وفاة في مدينة الرهد بشمال كردفان، و40 إصابة و5 وفيات في قرية أخرى شرق المدينة.
وفي ولاية الجزيرة، حذرت لجان مقاومة مدني من تفشي الكوليرا وحمى الضنك في الولاية في ضوء نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية، بينما دعا محامو الطوارئ إلى إعلان الطوارئ الصحية، وإنشاء مراكز علاج، وتحسين الصرف الصحي، وتنظيم حملات توعوية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون تدخلات سياسية أو أمنية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
الحلقة الثانية: مناقشة المتحري في قاعة المحكمة، حيث تتراقص الحقائق مع الأوهام، وحيث يصبح الكلام…
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…