Categories: الأعمدة

كل شئ في السودان يمضي خارج سياق العصر وعكس عقارب الساعة بفضل كائنات من انتاج عصر الفوضي العولاقة

كائنات من انتاج عصر الفوضي العولاقة
في مستنقع الجهل .. في خضم ازمنة الفوضي العولاقة .. حين يتعملق الوسم ويتلاشي الرسم في مثل هذه البيئة ينظر الينا العالم كمجموعة من الحمقي ونبدو في نظره ككائنات غريبة ومتوحشة ولكانها قادمة للتو من عصور ماقبل التاريخ بيد انها تفتقر الي المعرفة والسلوك العصري الذي ينسجم مع الطفرات التكنلوجية الهائلة التي يشهدها العالم وتطبع الحياة المدنية لسكان العالم بجميع طوائفه عدا تلك القلة القليلة التي مازالت تؤمن بالخرافة والرجعية والعبودية كمنهج واسلوب حياة خارج سياق العلم والعقل والمنطق
استعادة القوي العقلية التي كرم بها المولي وجل الانسان عن غيره من سائر الهوام والمخلوقات قد تبدو عصية في ظل توالي غسيل الادمغة المكثف من قبل الانظمة الشمولية والاحزاب الرجعية وكثير من الرويبضات ولاجل استعادة التوازن النفسي والعقلي للمجتمع ينبغي ان تدرك مثل هذه الفئات التي تعيش خارج سياق التاريخ ان الاقامة الدائمة في مشافي الطب النفسي ربما تقيهم شرور انفسهم كما انها قادرة علي تجنيب المجتمع من بث سمومهم ومن سيئات اعمالهم وافعالهم
كل شئ هنا يمضي خارج سياق العصر وعكس عقارب الساعة
” نسل الشعب السوداني مهدد بالانقراض خلال سنوات معدودات !!
الشعب السوداني بالداخل مهدد بالانقراض عن طريق الجوع والمرض والتصفيات الجسدية علي طريقة الديناصورات في حال استمرار الحرب لمابين 5 او 10 سنوات
وفي مثل هكذا حال .. العالم الذي يقف متفرجا علي اكبر مأساة انسانية في التاريخ قد لايابه كثيرا لعودة الطيور السودانية المهاجرة بالخارج لتحل محل 40 مليون سوداني تم الزج بهم في اتون مستنقع ( الانقراض) دون ذنب جنوه
الطبيعة لاتعرف الفراغ وعملية التجريف البشري تصل الي اقصي مدي لها بيد ان الفرصة اصبحت سانحة امام الجار العدو المتخفي في ثوب حمل للانقضاض علي ماتبقي لنا من ارض وعرض وموارد
وعلي طريقة الباعة الجائلين …وطن جبناهو بالبصارة وبعناهو بالخسارة
السودان ومنذ استقلاله كان ومازال يبحث عن سياسي او حاكم رشيد والي ذلك الوقت. الذي ستتكلل فيه مساعينا بالنجاح سيكون الوقت قد مضي قبل ان تصبح مجرد ادوات تحت رحمة القزم الاصفر الذي طالما ظل يحلم بضم الحديقة الخلفية علي نحو مايعتقد الي خريطة بلاده
” رويبضات في سوح الوهمات
” سوق باعة الوهم في حالة توسع في ذات الوقت الذي تتمدد فيه طوابير ( المشترين ) !!
عندما يعمل العقل بعصارة المعدة تضطرب الفكرة وتحضر السكرة وفي هذه الحالة بتعذر علي صاحب الخيال المريض ( والعقل المغيب ) التفريق بين رائحة عطر اللافندر وبين رائحة الغازات النتنة المنبعثة من اطلاق الريح
” لمن كرمه الله بنعمة العقل ورفض التكريم !!
” قف تامل وابحث عن عقلك واهرش راسك لتعرف طريق خلاصك !!

ahmed

Recent Posts

صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية  تنشر تفاصيل خطيرة عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو تخص غزة وسوريا ودولا عربية أخرى

نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو،…

6 ساعات ago

وزير الخارجية الإيراني يعترف بتعرض المنشآت النووية لأضرار كبيرة

أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من…

7 ساعات ago

قائد إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي يطمئن بهدؤ الأحوال الأمنية ويدعو لعدم الإنسياق وراء الشائعات المضللةَ

  مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد…

7 ساعات ago

الإعلامية *مروة عيد* تتقدم بالتهنئة إلى الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

تقدمت الإعلامية *مروة عيد*، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة البصمة الإعلامية المتميزة، بأصدق التهاني والتبريكات إلى…

7 ساعات ago

يدفعها الخليجيون … سي إن إن”: ترامب يدرس تعويض إيران ببرنامج نووي سلمي في فوردو بـ30 مليار دولار

ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو…

7 ساعات ago

الميرغني: دفعنا بمقترحات جديدة لاطراف اجتماع بروكسل بشأن حل الأزمة السودانية

لندن / الخميس 26 / 06 / 2025 رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب…

9 ساعات ago