محمد حسين كسلا
تقدمت بطلب توظيف لاحد اقربائي في شركة رائده…وتقديم الطلب عمل روتيني درجت عليه كهوايه ومحاوله للمساعده لمن يهمني امرهم سواء من داخل العائله او خارجها،وغالبا ما اتخير المختصر والمفيد من الكلام لانفذ لفكرتى تماما في تقديم الشخص بصوره يتم لها القبول او الرضا للمخدم،مشفوعا بالسيره الذاتيه التي يجب ان تكون علي مستوى الوظيفه ومتطلباتها،بحيث لاتجهد من يطلع عليها.
كل احتمالات الرد كانت ترد علي خاطرى وانا في انتظار رد السيد فيصل المدير التنفيذى لشركة روتانا،علي شاكلة ناسف ليس لدينا وظائف حاليا او نوعدكم في اتاحة الفرصه عند شغور اي وظيفه، وغير من الردود التي تحمل جانب المجامله واللطف او الرد المجحف او التجاهل، ولم يدر بخلدى ان يكون الرد دعاء جميل(*الحمدلله ما ضاق أمرٌ ثم هان الحمدلله مُبدّل العسر باليسر والحمدلله حمداً يملأ الميزان آللهم إِنا نسألك لنا ولإهلنا ولإحبتنا السلامة في ديننا وأبداننا والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا والقبول في أعمالنا والبركة في أرزاقنا والشفاء لمرضانا والرحمة لموتانا*
*وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)
نزل هذا الدعاء علي بردا وسلاما وزرع في قلبي طمانينه واحساس بالرضاء وزوال هم وغم في ظل ظروف يجتهد الناس فيها او انهم يعيشون صراع تامين لقمة العيش الحلال والبحث عن حقيقة الذات.
الرد كشف لي عن حقيقة شخص لم التقيه ولكنه ترك اثرا جميلا في التعامل بين الناس واهمية تخير حسن الكلام مع الاخرين،ايضا فسر لي هذا الرد الجميل سر نجاح هذه المنشاه طالما يقف علي راس ادارتها شخص بهذا الادب في الرد علي الناس بكل هذا اللطف..كما رسخ في دواخلي ان الرجل كالنجاشي الذى لايظلم عنده احد الجأته الظروف والتضييق والحروب اليه،كما اكد لي رضا العاملين معه بانه لايضيع حقوقهم رجل بهذا الادب.
شكرا اخي (فيصل) لانك كنت جزءا من يومي هذا والذى زينته بجبر الخاطر بخير الدعاء وانت تدعو لي في يوم عرفه هذا ومن اجمل ايام السنه،اللهم تقبل دعائنا ودعاء المسلمين
أفادت مصادر مطلعة بحصول رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي، رئيس مسار الشمال في…
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أصدر وزير الداخلية السوداني أول قراراته عقب توليه المنصب، والتي…