وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تغيير مكان دفن كوهين أكثر من مرة، وذلك لمنع إسرائيل من العثور على رفاته.
وكان الجاسوس كوهين قد حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا سنة 1965 بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري آنذاك.
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، لطلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لأسباب إنسانية.