#image_title
رصد الإعلام العبري أول تواصل علني بين إسرائيل والفصائل المسلحة التي أسقطت نظام بشار الأسد، إذ تبادلت التطمينات عبر قائد الفصائل المسلحة، أبو محمد الجولاني، ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وأشارت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية إلى تصريح الجولاني، الذي قال فيه إن تنظيمه ليس لديه أي نية للدخول في صراع مع إسرائيل، مضيفًا: “إذا توقفت إيران عن العمل في سوريا، فلن يكون هناك سبب لإسرائيل للعمل عسكريًا هناك”.
وفي المقابل، طالب ممثل الجولاني في الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي، بالانسحاب من المواقع التي احتلتها خلف خطوط الفصل في الجولان السوري.
وعلّقت الصحيفة الإسرائيلية على تصريحات الجولاني، معتبرةً أنها قد تُقرأ كـ”مدّ يد”، ولو في إطار اتفاق بارد لعدم القتال، على غرار: “إذا تركتم سوريا بسلام، سنترككم بسلام”.
ومن ناحية أخرى، يمكن النظر إليها على أنها تحذير ضمني: “إذا لم تتركوا سوريا بسلام، فلن نترككم بسلام”.
وترجّح الصحيفة أن هذه التصريحات محاولة من الجولاني لتنظيم الأوضاع في المناطق التي تسيطر عليها فصائله، بعيدًا عن التدخل الإسرائيلي، الذي يُعد العامل الأقوى في المنطقة، وفق تحليل “يسرائيل هايوم”.
وفي سياق متصل، ردّ رئيس الأركان الإسرائيلي على تصريحات الجولاني قائلاً: “إسرائيل لا تريد التدخل في الشأن السوري”.
وأدلى هاليفي بهذا التصريح أثناء وجوده على الأراضي السورية، خلال تقييم للأوضاع من جبل الشيخ، حيث كان مع جنرالاته وجنوده في خيمة مخصصة، مجهزة بالدفايات لمواجهة البرد القارس في تلك المنطقة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تصريحات زعيم حزب الله، نعيم قاسم، الذي قال في كلمته الليلة الماضية إن حزبه فقد طريق الإمداد من إيران عبر سوريا، لكنه أكّد على مرونة الحزب وقدرته على إيجاد حلول بديلة.
كما أضاف قاسم أن الميليشيا اللبنانية امتنعت عن الردّ على مئات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل، موضحًا أن ذلك “تمّ للمساعدة في تنفيذ الاتفاق”.
وربطت الصحيفة بين تصريحات الجولاني وقاسم، وكذلك مواقف حماس الأخيرة، واعتبرتها جميعًا إنجازات لصالح إسرائيل، تدعم تقدمها نحو تنفيذ خطتها لضرب البرنامج النووي الإيراني.
واعتبرت الصحيفة أن الفيديوهات التي تنشرها حماس للأسرى تحمل رسائل مشابهة لرسائل الجولاني وقاسم، إذ تُظهر مرونة أكبر من السابق، ما يُفسَّر على أنه استعداد للتوصل إلى اتفاق.
وعلى الجانب الإسرائيلي، هناك تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة إنسانية تشمل الإفراج عن بعض المختطفين، خاصة النساء وكبار السن والمرضى.
وترى الصحيفة أن الرابط الأهم في هذه التطورات، وفقًا لتحليلها، هو الأنباء الواردة من واشنطن حول توافق فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الطلب الإسرائيلي لاستكشاف إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت إلى أن هذا الملف كان مطروحًا في نهاية ولاية ترامب السابقة، وعاد إلى الواجهة مجددًا مع تقدم إيران نحو امتلاك قنبلة نووية، وسط مخاوف من تداعيات تفكك محور الشر بقيادة طهران.
متابعة : صحيفه امدر تايمز حرص المستشار الإعلامي أيمن أبو زيد خبير الإعلام الإقتصادي وكبير…
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقرار المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، الذي قيّد سلطة القضاة الفيدراليين…
امس الخميس .. شهدت قاعة قنصلية السودان باسوان الأمسية الشعرية الخاصه بتجربة الشاعر عبدالوهاب هلاوي…
قال ترامب أوقفت تخفيف العقوبات عن إيران فور صدور بيان خامنئي بشأن الحرب . المرشد…
متابعة : المغيره بكري : " أمدر تايمز" كشفت الإعلامية سمر نديم على حسابها الرسمي…
لا ترفعوا (حواجب الدهشة) .. فالأمور قي سيرها الطبيعي و(الأوضاع تحت السيطرة) في ظل دولة…