“جاتوزو يعود إلى الأتزوري.. هل يُعيد ‘الجنرال’ إيطاليا إلى عرش المونديال؟”

**روما. رضوان علي الحسن
في منعطفٍ جديدٍ من مسيرة كرة القدم الإيطالية، تلوح في الأفق عودة أحد أبرز أبطالها، **جينارو جاتوزو**، (GENNARO GATTUS..) بوصفه المدرب المرشح لخلافة **لوتشيانو سباليتي** على مقعد “الأتزوري”. وفقاً لتقارير “سكاي إيطاليا”، فإن اللقاء الذي جمعه بـ**جابريلي جرافينا**، رئيس اتحاد الكرة الإيطالي، كان إيجابياً، مما يرجح الإعلان عن التعاقد رسمياً الأسبوع المقبل.
سيحمل جاتوزو، بطل العالم 2006 مع إيطاليا، على عاتقه مهمةً شائكةً: إعادة “السكوديرا” إلى المونديال بعد غيابٍ مريرٍ في نسختي **2018 و2022**. مهمةٌ ليست سهلةً في ظل بداية متعثرة للتصفيات، حيث يتذيل المنتخب الإيطالي المجموعة بفارق تسع نقاط خلف النرويج، رغم امتلاكه مباراتين مؤجلتين.
**من “الغريزو” إلى “الأتزوري”.. مسيرة حافلة بالذهب والتحديات**
لاعبٌ جمع بين القوة والروح القتالية، قضى 13 عاماً في **ميلان** (1999–2012)، رفع خلالها لقبَي **دوري الأبطال** (2003، 2007) واثنين من **سكوديتو**، قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب متسلحاً بخبرةٍ اكتسبها من تدريب أندية مثل **نابولي** (حقق معها كأس إيطاليا 2020)، و**مارسيليا**، وهايدوك سبليت.
**البديل بعد رحيل الأساطير**
كان الاتحاد الإيطالي قد وضع اسم **كلاوديو رانييري** على رأس قائمته، لكن رفض الأخير دفعهم نحو جاتوزو، بينما استبعدت أسماء لامعة مثل **أنشيلوتي** (منشغل بقيادة البرازيل)، و**كونتي** (مع نابولي)، و**أليجري** (ميلان). كما ظهرت أسماء **كانافارو** و**دي روسي** كمرشحين، لكن خبرة جاتوزو الأوروبية وحنكته قد تكون الأقوى في هذه اللحظة الحرجة.
**التحدي الأكبر: كتابة فصل جديد في تاريخ “الأتزوري”**
ستكون أولى مهام جاتوزو هي إعادة الروح إلى منتخبٍ فقد بريقه مؤخراً، مستعيناً بشخصيته الكاريزمية وإرثه كلاعبٍ عاش أمجاد الكرة الإيطالية. هل سيتمكن “الجنرال” من قيادة إيطاليا إلى مونديال 2026، أم أن التحديات ستكون أكبر من إرثه؟ الساحة الإيطالية تنتظر الإجابة بقلوبٍ معلقة.