تحرك بحري أمريكي لافت وسط تصعيد إيراني إسرائيلي

دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيزات بحرية إضافية إلى الشرق الأوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والذي دخل يومه الرابع اليوم، الاثنين 16 يونيو/حزيران 2025.
وأكدت تقارير عسكرية وملاحية توجه حاملة الطائرات الأمريكية USS Nimitz إلى المنطقة، لتنضم إلى مجموعة بحرية أمريكية أخرى تم حشدها خلال الأيام الماضية. وترافق الحاملة عدة مدمرات وسفن دعم، في مؤشر على حالة تأهب قصوى.
كما أعلنت البحرية الأمريكية يوم الجمعة الماضي عن تحريك المدمرة USS Thomas Hudner باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، في استجابة مباشرة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع إيرانية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تعزيز الدفاع الجوي ورصد الأنشطة العسكرية في المنطقة.
وفي السياق نفسه، تتواجد بالفعل مدمرتان أمريكيتان في شرق المتوسط هما USS Arleigh Burke وUSS Sullivan، وهما مزودتان بأنظمة دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ.
وفي بحر العرب، تواصل حاملة الطائرات USS Carl Vinson عملياتها قرب السواحل الجنوبية لإيران، محملة بمقاتلات F/A-18 وF-35، وترافقها ثلاث مدمرات وطراد بحري.
مصادر عسكرية عربية رجّحت أن يكون هذا الحشد جزءاً من خطة أمريكية طارئة لدعم إسرائيل في حال توسع الحرب مع إيران، خاصة مع تواتر الحديث عن احتمال شن هجمات على البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واشنطن بالضلوع المباشر في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أن “ما يحدث يتم بدعم أمريكي واضح رغم محاولات التغطية الإعلامية”.
في المقابل، لم يصدر عن البيت الأبيض أو البنتاغون حتى الآن إعلان رسمي عن نية الولايات المتحدة المشاركة المباشرة في العمليات ضد إيران، لكن مراقبين لا يستبعدون هذا الاحتمال في حال تصاعد وتيرة الحرب
ح