أعداء الديمقراطية .. إن هنالك مؤامرة دولية واقليمية ضد السودان وانه تقرر تنفيذها عبر قوي الحرية والتغيير والدكتور عبدالله حمدوك!!! كلام يكذبه الواقع

🛑 قال أعداء الديمقراطية في السودان وظلوا يرددون :-
#إن هنالك مؤامرة دولية واقليمية ضد السودان وانه تقرر تنفيذها عبر قوي الحرية والتغيير والدكتور عبدالله حمدوك!!!
هذا كلام غير منطقي ويكذبه الواقع والتأريخ .
لو ان هنالك مؤامرة دولية ، كان الاحسن والايسر للغرب ولامريكا إستخدام العسكر مثل عمر البشير او البرهان .
#ولعل الجميع يعلم كيف استجاب البشير لمؤامرة امريكا والغرب بشأن فصل جنوب السودان.
#لاجل البقاء في المنصب فإن عمر البشير او البرهان ، لم يمانع احدهما في التحالف مع الصين الملحدة او مع روسيا او حتي مع شيعة إيران ..
ولعلها هي ذات اخلاق البرهان وبقية اغلبية العسكر السودانيين من جنود عمر البشير والجيش السوداني الذين ظلوا يؤيدون البشير في كل ما صنع وكذلك هم في تأييدهم لكل قرارات البرهان ..
#خضوع البرهان وحميدتي للصهاينة وزياراتهم الي اسرائيل واتجاهم للتطبيع معها ، من الذي اوقفه 🤔
الذي اوقف التطبيع مع إسرائل إنما كان هو الدكتور عبدالله حمدوك وقوي الحرية والتغيير .
خرج وقتها الدكتور عبدالله حمدوك الي الشعب السوداني ببيان انه غير مفوض لاتخاذ قرار بشأن التطبيع ولا بشأن العلمانية وان هذا امر تقرره فيما بعد الحكومة والبرلمان الذي ينتخبه الشعب في نهاية الفترة الإنتقالية .
#ليت الناس تستخدم العقل والقلب في دحض أكاذيب الكيزان والعسكر حول ما يشاع عن مؤامرات الغرب ضد السودان او عن عمالة حمدوك وقوي الحرية والتغيير..
#إنّ الطريقة الاسهل لتمرير المؤامرات العالمية ضد اي دولةما ، إنما يكون عبر الرؤساء الإستبداديين او عبر الانظمة الشمولية او عن طريق العسكر الانقلابيين او من يبحثون عن الشرعية لتثبيت دعائم حكمهم وإستمرار إستبدادهم ..
قائد الجيش السوداني ورئيس حزب المؤتمر الوطني وزعيم وراعي جماعة الحركة الإسلامية ، كان هو وجماعته من تواطئوا مع مؤامرات الغرب وامريكا ضد السودان فأعطي الجنوب حق الانفصال وذات الشيء قد فعله او كاد ان يفعله مع أجزاء اخري من السودان مثل جنوب كردفان والنيل الازرق وأبيي ..
ولعل الجميع اثناء هذه الحرب في السودان قد شاهد انتشار حملات إثارة الكراهية والانقسام بين مكونات الشعب السوداني ولاول مرة يسمع الناس في السودان عن مايعرف بقانون الوجوه الغريبة ويتم الحديث علنا عن فصل دارفور عن شمال السودان مع الدعوة الي إعلاء العنصر العربي واقامة دولة الساحل والنهر ..!!!
#يارعاك الله ، كن رشيدا ذا قلب ، ولا تتابع القطيع ..
إجهر بدعمك ومساندتك لـلوطنيون الشرفاء عبدالله حمدوك وخالد سلك وبابكر فيصل وكل رفاقهم الشرفاء من القوي المدنية والسياسية الذين يسعون الي استكمال عملية التحول المدني والانتقال الديمقراطي في السودان..
نريد دولة مؤسسات تخضع للقانون وللدستور ويقرر الشعب عبر صناديق الإنتخابات والاستفتاء العام مايشاء بشأن طريقة حكم السودان او بشأن التطبيع مع هذه الدولة او تلك ، يكون قرار الدولة نابعاً من الشعب نفسه عبر البرلمان وعبر مؤسساته الديمقراطية وليس عن طريق حاكم عسكري انقلابي او حزب شمولي إستبدادي..
ويحترم الجميع في نهاية المطاف إرادة غالبية الشعب وإختياراته حتي وإن ادت الإنتخابات والإستحقاقات الدستورية والقانونية الي إعادة حكم الكيزان او فصل دارفور عن السودان !!!