المؤتمر الثاني للدراسات الآثارية ينطلق بالخميس بمشاركة (٣٧) باحثاً من (٩) دول

ينعقد اونلاين عبر تطبيق الزووم في يوم الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م ، المؤتمر الثاني للدراسات الأثارية ، تحت شعار : (علم الأثار، تحديات الواقع وأفاق المستقبل) برعاية مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي ادم محمد، وبتنظيم من قسم الأثار وكلية الأداب جامعة النيلين ، ومركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر ، ودار إريثيريا للنشر والتوزيع، وبمشاركة (37) باحث من (9) دول .
ويتحدث في الجلسة الأفتتاحية كل من البروفيسور الهادي ادم محمد مدير جامعة النيلين، والبروفيسور حاتم الصديق مدير مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر، و د. سلوى عثمان أحمد، عميد كلية الآداب، و الأستاذة سلمى خوجلى من قسم الآثار جامعة النيلين ، وكلمة اللجنة العلمية للمؤتمر د.حماد محمد حامدين، وكلمة ممثل الهيئة العامة للآثار والمتاحف د . اخلاص عبداللطيف، إضافة لكلمة ممثل الوحدة الفرنسية دكتورة Severine MARC،
كما تشمل الجلسة الأفتتاحية كلمات اسر الراحلين من علماء الأثار، وهم بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير، بروفيسور إبراهيم موسى محمد ، وبروفيسور خضر أدم عيسى، والذين فقدتهم البلاد مؤخرا..
و يتناول المؤتمر المحاور العلمية الأتية: أثار ما قبل التاريخ في السودان والوطن العربي، الأثار التاريخية في السودان والوطن العربي، نتائج الأعمال الميدانية الحديثة، السياحة والترويج الآثاري، الاستيطان ونشأة المدن القديمة، علم الآثار والعلوم المساعدة، التقنيات الحديثة المستخدمة في علم الآثار، اللغات والكتابات القديمة، دراسات النقوش الصخرية، الترميم والصيانة في علم الآثار، المحافظة على المواقع الآثارية والثقافية في ظل الإضطرابات السياسية والأمنية، الأتفاقيات والمعاهدات الدولية ودورها في حفظ الآثار، التواصل والتأثير الثقافي في الحضارات القديمة، دور الآثار في الوحدة والتعايش والتماسك الوطني، مهددات التمدد الاستيطاني على المواقع الآثارية نتيجة للنزوح السكاني بسبب الحروب وكيفية معالجتها ، الكوارث الطبيعية وأثرها على المواقع الآثارية وكيفية إنقاذها، الرموز والشخصيات الوطنية وإسهاماتها في العمل الآثاري في السودان والوطن العربي، و أدب الرحالة وأهميته في دراسات علم الآثار.