تحرير موظفي منظمة فرنسية بعد اختــ ـطافهم في منطقة خور رملة والقبض على احد الجناة

أفادت مصادر إنسانية مطلعة أن مجموعة مسلّحة أفرجت عن خمسة موظفين من منظمة «هانديكاب إنترناشيونال» الفرنسية، كانوا قد اختُطفوا يوم الثلاثاء الماضي أثناء تنقّلهم في منطقة خور رملة بولاية وسط دارفور، وذلك بعد ساعات من احتجازهم في منطقة نائية شمال غربي جبل مرة.
تفاصيل العملية
كان الفريق الإنساني في طريقه من مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، إلى مدينة نيرتتي في وسط دارفور، حين انقطع الاتصال بهم عقب مرورهم بإحدى البوابات العسكرية في منطقة خور رملة. وتبيّن لاحقاً أنهم تعرّضوا لاختطاف من قبل تسعة مسلحين، معظمهم مراهقون بحسب شهادة أحد العاملين في المجال الإنساني الذي التقى بالضحايا لاحقاً في زالنجي.
وبحسب المصدر، اقتادت المجموعة المسلّحة المكونة من 9 مراهقين , الموظفين إلى منطقة نائية شمال غربي جبل مرة، حيث أخضعوهم للاستجواب بزعم أن «المنظمات الأجنبية لا تغطي احتياجات جميع السكان المتأثرين في دارفور». كما أفاد بأن الخاطفين نهبوا أموالاً وهواتف محمولة كانت بحوزة الفريق قبل أن يفرجوا عنهم دون إصابات، عقب اقتراب قوات الدعم السريع من مكان اختبائهم .
اعتقال أحد المتورطين
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية لـ«دارفور24» أن قوات الدعم السريع تمكّنت من توقيف أحد عناصر المجموعة المسلحة المتورطة في الاختطاف، حيث تم التعرف عليه لاحقاً من قبل الموظفين المفرج عنهم في زالنجي.
خلفية الفريق
يتكوّن الفريق المختطَف من خمسة موظفين، بينهم اثنان يحملان الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى ثلاثة سودانيين، أحدهم نجل زعيم أهلي بارز في دارفور. وكان الفريق يستقل سيارتين دفع رباعي في إطار مهمة ميدانية ذات طابع إنساني