#image_title
بقلم المستشار مهيد شبارقة
فهاهو من قصر الإليزيه في باريس وقاعات الرياض وبرلين وواشنطن التي كان يتنقل فيها وكأنه رجل دولة محترم فكانت تفتح له الأبواب ويمد له السجاد الأحمر وتلتقط له الصور التذكارية إلى جوار زعماء العالم…!!
اطلاقا لم يكن ذلك لدهاء دبلوماسي يملكه ولا لعقل سياسي يثير الإعجاب فهو حي الله خريج متوسط بدرجة مقبول بل لأنه كان يسير في ظل من أعاد للسودان إحترامه بين الدول مثيلاته: المؤسس د/#عبدالله حمدوك فبذكاءه وخبرته وحده هو من #فكّ عزلة السودان #ورفع عنه العقوبات التي توجها به تنظيم الاخوان المجرمين وهو من #أعاده إلى مائدة المجتمع الدولي من جديد وهو من #نسج خطوط العودة من العتمة إلى الضوء ومن #القطيعة إلى التواصل وكان البرهان حينها يرافقه (#كأي ضيف في حفلة لا تخصه بل كان #كالطفل الذي خرج برفقة أبيه ليشاهد العالم من مقعد لا يشبهه…!!)
#لكن البرهان وكعادت جنرالات الكلية الحربية اختار طريق الغدر فأنقلب على رئيس وزرائه حابسا اياه وخان الشراكة بعد أن توهم أن الضوء الذي إنعكس عليه كان صادرا منه لا من ذلك الذي كان يمشي أمامه فاتحا له الطريق…!!!
#فماذا كانت النتيجة..؟
سقط الجنرال من عليائه وتحول من زائر للقصر الرئاسي الفرنسي إلى نازح ولاجئٍ سياسي في بورتسودان…!!!
#ومن الجلوس لجوار /#ماكرون وبقية وزراء أوروبا بصحبة د/حمدوك إلى التسكع في المجالس المصطنعة في شواطئ بورتسودان برفقة /أركو مناوي و/فكي جبرين و/شيبة ضرار و/ترك و/الجاكومي حوار الميرغني و/التور هجو
و/عسكوري و/اردول و/برطم وبقية نفس الشلة الخربت… !!
وباعلام مكري من /ندى القلعه و/بت الماجدى و/المدرعه أم وضاح و/السيخوي خالد الاعيصر وكيف لاوهو الذي هرب من /البدروم الذي حشر فيه بالخرطوم لستة أشهر بعد أن تبخر الدعم الدولي وتكسرت الصورة التي صنعت له على أكتاف المؤسس حمدوك…!!
نهم شاهدنا جميعا كيف هرب بسفنجة وبلا كرامة لبورتسودان ليتوارى خلف الأبواب المغلقة خائفا من طائرات (سارص) ومن الشعب الذي يعلم تماما من الذي باع السودان ومن الذي حاول أن ينقذه.
فالبرهان لم يقصي حمدوك وحده من المشهد بل أقصى نفسه من التاريخ حين
خان من أنقذه فخسر نفسه وخسر الدولة وخسر الوطن.
#فالتاريخ لا ينسى والذاكرة لا تسامح
والجنرالات قد يصنعون الانقلابات لكنهم اطلاقا لايصنعون المجد .
#فالمجد للساتك
#وليس المجد للبندقيه
فالمجد يصنع بالحكمة والصدق مع الشعب والشرعية ولا يصنع بقوة وتجميد البندقية…!!!
#ومن أراد أن يفهم درس الخيانة جيدا فلينظر للبرهان اليوم فهاهو:
لا قصر ولامنصة وولا احترام دولي وداخلي الا من قليل سذج وارزقية…!!!
بل ظل باهت لرجل خان الضوء فعاش في العتمة.
#أما الذين ظنوا أن الغدر طريق مختصر للعلا فليحجزوا لأنفسهم مقعدًا في كوشة التاريخ حيث لا يذكرون إلا كعبرة لمن إعتبر.
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو،…
أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من…
مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد…
تقدمت الإعلامية *مروة عيد*، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة البصمة الإعلامية المتميزة، بأصدق التهاني والتبريكات إلى…
ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو…
لندن / الخميس 26 / 06 / 2025 رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب…