هلال ساطع وسرو باتع !

عاد الهلال لصدارة المشهد الرياضى بعد أن سطع فى الجولة الثالثة بالعلقة الساخنة التى الحقها بعميد الكرة الجزائية والتى كان شاهدا عليها ملعبهم الفخيم (5) جويلية وعملاق السودان أصبح بعد كل جولة يخوضها على كل لسان حيث وجه أنذاره الأول للأندية من ملعب دار السلام بإسقاطة للشباب وبهدفين وهو الفريق الأكثر تطورا وبروزا فى منطقة شرق ووسط إفريقيا ومن بعدة إصطيادة لغربان الكنغو بموريتانيا وبهدفين أيضا وكمل هلال الملايين الناقصة فى الجولة الثالثة بعد أن أغتال مولودية الجزائريين بهدف ثمين وضع بطل السودان على أعتاب الدور ربع النهائي.
(مباراة المولودية أكدت الثقة العالية التى وصل اليها جميع لاعبى الهلال وكذلك الفكر التدريبى العالى للمدرب فلوران الذى سير المباراة بطريقة مثالية ساعده اللاعبون بانضباطهم التكتيكى داخل أرضية الميدان فقد أدار الهلال المواجهة بتفاصيل دقيقة جدا وممرحلة فقد شهدت ربع الساعة الأولى سيطرة جزائرية على الوسط وخلق مشاكل لدفاعات الهلال وتصدى الحارس فوفانا للخطر الأول فيما جانبت التهديفة الثانية المرمى الأزرق.
(ثم عاد الهلال وظل يشدد الخناق والضغط على لاعبى المولودية مما جعلهم يخسرون العديد من الكرات بعد أن عادت الثقة لنجوم الفريق وكاد الكنغولى إيبويلا أن يغالط حارسهم رمضان بأجمل الأقوان ولكن صاروخه العابر للقارات مرا بسلام دون أن ينفجر فى شباك المولودية والخطر والتهديد الثانى قام به قائد الهلال الذى غربل دفاع المولودية ولكن الحارس كان فى الموعد ليخرج الفريقان الى حجرة تبديل الملابس مقتنعان بتقاسم نتيجة الحصة الأولى.
(الحصة الثانية دخلها الهلال بروح معنوية عالية وبثبات عال فى القتال إضافة للمخذون اللياقى الوافر والذى حسم الكفة لمصلحة الهلال خاصة فى وسط الملعب الذى أحكم فيه الثلاثى ماديكى وبوغبا وقاسوما السيطرة على مفاتيح اللعب بفريق المولودية ولذلك شاهدنا تفوقا وأضحا للفرقة الزرقاء إبتداءا من خط الدفاع الذى نجح فى إدارة وأحدة من أميز وافضل مبارياته فى الفترة الأخيرة إنسجام تام بين الطيب وعثمانو وأداء بطولى وقتالى من خاديم فى الطرف الشمال وإيبويلا فى الطرف اليمين بل شكلت طلعاتهم الهجومية إضافة لتمريراتهم الطويلة فى المناطق الخلفية للمولودية شكلت خطورة كبيرة على مرمى الحارس رمضان.
(عبقرية فلوران وتوجيهاته المتواصلة ووقوفه على الخط منحت الفريق الشجاعة وتخلى عن طريقته الدفاعية بعد أن تحسس نقاط ضعف أصحاب الأرض إضافة لنفاذ مخزونهم اللياقى إبتداء من مزيانى وحلايمية وحتى قائدهم أيوب اللاوى الذى لم نشاهد له تهديدا على مرمى فوفانا خلاف تصويبة وأحدة من خارج خط 18 جانبت القائم وحتى البديل الناجح سفيان بايزيد الذى كان يستعين به الفرنسى بوميل فى ترجيح كفه فريقه ولكنه إصطدم بدفاع وهجوم كان فى يومه تماما وخرج كما دخل.
(الهلال يسير فى الطريق الصحيح ونتمنى أن تتضاعف الجهود حتى يتحقق المقصود ولذلك يجب أن تتوقف الإحتفالات فورا وفتح صفحة جديدة من الإعداد والإهتمام والعودة لفتح ملف الدورى الموريتانى مجددا مع أهمية منح اللاعبين الكبار راحة ليلتقطوا الأنفاس لأن ذلك يساعدهم فى العودة بقوة لإسعاد الناس.
(الدفع بالبدلاء كأساسيين فى الدورى الموريتانى على غرار الحارس أبوعشرين ومندى وسيمبو وجوباك وإيمى وبوكو وزيتون وياسر مهم جد خاصة وأن الفريق سوف يكون فى حاجة لخدماتهم كلما تقدمت البطولة وعبر الفريق لمراكز متقدمة فالبطل هو من يكون جاهزا للتغلب على كل الظروف التى تعترض طريقه فى المنافسة.
(صحيح أن الهلال حقق الفوز فى جميع مبارياته وتصدر بالعلامة الكاملة ورغم ذلك ظهرت بعض العيوب فى خطوط الفريق ومازال هناك متسع من الوقت لمعالجتها خاصة عملية التمرير الخاطى والذى دائما مايعود بهجوم معاكس للفريق ويعرض مرمى الهلال للخطر وثقتنا كبيرة فى المدرب فلوران بسد جميع الثغرات التى أطلع عليها فى الثلاث جولات الأولى من أجل تحقيق الفوز فى الثلاث جولات المتبقية.
( من جديد نعود ونهنئ مجلس الإدارة بقيادة السوباط ونائبة العليقى الذى أصبح فألا حسنا للفريق بعد أن ظل متواجدا وحاضرا مع الفريق فى جميع معسكراته ومبارياته محفزا الأبطال ومذللا لكل العقبات لتسهم فى الإنتصارات.
(بعد أن إبتعد الهلال فى صدارة المجموعة وبفارق كبير جدا من النقاط فإن المواجهات القادمة ستشهد صراعا شرسا بين المولودية ومازيمبى للوقوف خلف الهلال العلامة الفارقة فى دورى مجموعات الأبطال.
(قاسوما أنسى أنصار الهلال أبوعاقلة ماشاء الله لاعب خبير بدرجة مدرب خطير وباقل مجهود إغتال العميد ومع الموريتانى منتظراكم بلاوى .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.