#image_title
جمهورية السودان
السيد رئيس الوزراء
الأستاذ الدكتور كامل إدريس المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الموضوع: طلب التدخل العاجل بخصوص إنهاء تعاقد أعضاء هيئة التدريس السودانيين مع الجامعات السعودية
يطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم هذا الخطاب، آملين من سيادتكم التكرم بالنظر في قضية إنسانية ووطنية تهم شريحة كبيرة من أبناء السودان العاملين في المملكة العربية السعودية.
نفيدكم علماً بأن عدداً كبيراً من أعضاء هيئة التدريس السودانيين، الذين يعملون في الجامعات السعودية، قد فوجئوا بقرارات إنهاء تعاقدهم، الأمر الذي تسبب في حالة من القلق والاضطراب بينهم، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب.
تفاصيل الوضع الراهن:
عدد المتضررين: لا يقل العدد عن مائتي أستاذ وأستاذة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.
الارتباطات الأسرية والمادية: نحن مرتبطون بممتلكاتنا ومنازلنا في السودان، والتي تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الدائرة، مما يجعل العودة في هذا التوقيت أمراً بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.
أبناؤنا وبناتنا مرتبطون بالمدارس في المملكة، ونقلهم في منتصف العام الدراسي سيتسبب في اضطراب تحصيلهم العلمي واستقرارهم النفسي.
مطالبنا العاجلة:
نلتمس من سيادتكم التدخل لدى السلطات السعودية لمنحنا فترة سماح لمدة عام واحد، تمكننا من:
توفير البديل: البحث عن فرص عمل جديدة أو إيجاد بدائل مناسبة.
تنظيم الأمور الأسرية: ترتيب أوضاعنا العائلية، خاصة ما يتعلق باستقرار الأبناء تعليمياً ونفسياً.
تسوية الأوضاع المالية: تجنب الخسائر المادية الكبيرة الناتجة عن العودة المفاجئة.
ثقتنا في قيادتكم:
نحن على يقين بأن تدخلكم الكريم سيكون له الأثر الإيجابي في تجاوز هذه الأزمة، خاصة وأنكم تتمتعون بالحكمة والخبرة التي أهلّتكم لنيل ثقة رئيس مجلس السيادة والشعب السوداني. إننا نؤكد وقوفنا معكم بكل ما نملك من فكر وخبرات للنهوض بوطننا في هذه المرحلة الحرجة، سائلين المولى عز وجل أن يرزقكم البطانة الصالحة التي تعينكم على الخير وتسدد خطاكم.
جهودنا السابقة:
نحيطكم علماً بأننا تواصلنا مع القنصلية السودانية في جدة وقدمنا مذكرة بهذا الشأن، إلا أننا لم نتلقَ رداً حتى الآن. لذا، نضع هذا الملف بين أيديكم، آملين توجيه وزارة الخارجية السودانية للتواصل مع نظيرتها السعودية لمناقشة هذه القضية الإنسانية الملحة.
خاتمة:
نحن على ثقة بأن اهتمامكم بقضايا الوطن والمواطن سيكون خير معين لنا في تجاوز هذه المحنة. نسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير السودان وأهله، وأن ينعم وطننا بالأمن والاستقرار والتنمية في عهدكم المبارك.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
أعضاء هيئة التدريس السودانيين المتضررين في المملكة العربية السعودية
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
البروفيسور عبد الجبار الشيخ بلال ودمنير الخالدي
نيابة عن الأساتذة السودانيين بالجامعات السعودية
00966507226782
dr.a.gabbar@gmail.com
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…