“فاتي فاسكيز ترفع صوتها في عاصفة الاتهامات: قصة الحب المثيرة التي هزّت عالم كرة القدم!”

* روما، رضوان علي الحسن
في عالم نجوم كرة القدم، حيث تختلط الأضواء بالأسرار، وتذوب الحدود بين الشهرة والفضائح، تطفو على السطح قصة العاشقين “لامين يامال” و”فاتي فاسكيز”، لتشعل سجلاً من الجدل العاطفي والقانوني. فبين أعين الجمهور الساهرة وأنياب الإعلام الجارحة، تدافع فاتي عن قلبها المُتّهم، في مشهد يذكرنا بأعظم قصص العشق المُعذَّب!
الإتهام الذي هزّ عرش الشهرة
لم تكن فاتي فاسكيز، مضيفة الطيران السابقة والمؤثرة الباهرة، تتوقع أن تتحول أيامها المشمسة برفقة نجم برشلونة الواعد “لامين يامال” إلى كابوس قانوني. فبعد أن انتشرت صورهما معاً في نفس المنتجع الفاخر، انقضّت وسائل الإعلام الإسبانية كالنسور على قصة حبٍّ اعتبروها “جريمة أخلاقية”، بسبب فارق العمر الذي بلغ 13 ربيعاً!
دفاعٌ مشحون بالعاطفة**
وسط عاصفة الاتهامات بـ”التحرش بالقُصْر”، وقفت فاتي شامخة في برنامج “لا فاميليا ديل تيلي”، كأنها بطلة تراجيدية من مسرحية شكسبير:
*”أتعرض لظلمٍ قاسٍ.. لستُ مجرمةً حتى أُحاكم بهذا الشكل! نعم، قضينا أياماً جميلة، لكنّي لم أقتل أحداً!”*
كلماتها كانت كالسيف قطعت به حبال التهم الباطلة، بينما عيناها ترويان قصة حبٍّ بسيطٍ حوّله الجمهور إلى فيلم إثارةٍ مظلم.
هل العمر مجرد رقم؟
بينما يترقب العالم عيد ميلاد لامين يامال في 13 يوليو، حيث سيبلغ سن الرشد قانونياً، يتساءل المحبون:
*أي خطيئة ارتكبتها فاتي وهي تُغرم بشابٍّ على أعتاب النضج؟ أين كانت ضمائر المُتّهِمين عندما تزوجت ملكة جمال فرنسا من نجم باريس سان جيرمان قبل سنوات؟*
فاتي، التي نفت أي علاقة غير أخلاقية، تؤكد أن الأمر لا يعدو كونه *”وقتاً ممتعاً بين شخصين حرّين”*، لكنّ الصورة النمطية الأخلاقية لم ترحمها!
قصة لم تنتهِ بعد…
بينما تُطوى الصحف اليوم، تبقى قصة لامين وفاتي شاهداً على ازدواجية معايير المجتمع، الذي يُجيز لنجومه كل شيء إلا الحب! فهل يُكتب لهذين القلبين أن ينتصرا، أم ستكون هذه العلاقة مجرد فصيل آخر في سجل قصص الحب المحكوم عليها بالإعدام اجتماعياً؟