دانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضربة الإسرائيلية لسجن إيفين في طهران مؤخرا، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، إن “سجن إيفين ليس هدفا عسكريا، واستهدافه يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.

وأشار إلى أن سجن “إيفين” يضم سجناء سياسيين بينهم صحفيون، مضيفا أن المكتب تلقى تقارير عن اندلاع حرائق داخل السجن ووقوع عدد غير محدد من الإصابات.

هذا وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الاثنين بوابات سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يضم سجناء سياسيين، وقد نفت طهران ما تم تداوله عن “اضطرابات في السجن”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الغارة الإسرائيلية أصابت بوابة السجن، على ما يبدو للسماح للسجناء بالهروب.

وحسب التقرير يعد سجن إيفين مجمعا كبيرا وشديد التحصين، وتحتجز فيه إيران سجناء سياسيين وصحفيين وأكاديميين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وآخرين.

هذا وأكدت السلطة القضائية في إيران سقوط قذائف على سجن إيفين في طهران، مما أدى إلى تضرر أجزاء منه، مشددة على أن الوضع تحت السيطرة، ولا صحة لما يتم تداوله عن “اضطرابات في السجن”.

وقالت إن “الكيان الصهيوني الذي هاجم سجن إيفين قبل ساعة، يخالف جميع الأعراف الدولية”.