عتاب … ع. هلاوي

انا ما عارف حكايتي مع الشارع دي شنو .. الغريبه انا وصديقي الراحل سعد الدين ابراهيم عادة ما تفاجأنا ليك الكتابه بت الكلب دي الا ونحن
في الشارع .. مره سعد عليه الرحمه كان داير يخش في قطر عديل كده وهو ماشي سارح جم
القضيب شرق الحلفايه .. ولو ما صحاهو بوري القطر زي ما قال كان راح فيها .. ومن لم يمت بالقطر مات بغيره َ..
أنا نفسي الله يشهد معظم أفكاري القصايديه بتلم فيني وانا في الشارع .. أقلو يلم فيني المطلع .. ما عارفو ده شعر وللا بوليس حركه .َ. اوعي تفتكرو قصايدي شوارعيه وكده لكن ده الواقع ..
أها القصيده التحت دي من النوع اللما فيني صدفه وأنا في الشارع .. كنت ماشي الاذاعه ومما وصلت هناك لاقاني وش في الطابق الأول أخوي الفنان عصام محمد نور .. ناولتها ليهو وبعد فتره سمعتو بغني فيها ..

خليتني للأيام .. واخترت غيري صديق
وبقيت من الأحلام .. ياحبيبي انت تضيق ..
والشي العجيب
وغريب ..
بتقول كلام ما بليق ..
مع انو مافي زعل ……

فتشت ليك أسباب ..
علشان اسامحك يوم .. اقنع عيني بي جفاك ..
كان تلقى عيني النوم ..
ما لقيت بلا الأقدار .. ظالمني أو مظلوم ..
بيناتنا ضاع الحل ..

انا عاد أصدق كيف ..
زولي العرفتو قبيل ..
لقياهو تصبح طيف ..
ذكراهو تصبح ويل ..
شمت فيني الشوق .. ضحكت فيني الليل ..
ما سبت فيني أمل …..

ع. هلاوي