#image_title
هل المتابعة والمراقبة لما يحدث والإدانات والشجب تكفي ،
أم أن هنالك مواقف أخرى ستكشفها الأيام لتبرهن مزيدا من التباعد والضعف والتفكك في التضامن العربي المشترك ليس في الحماية لبعضهم البعض ولكن في حل القضايا واحتوائها داخل إطارها التنظيمي ( منظمة جامعة الدول العربية ) ؟
الوحدة العربية الآن استدعت الحاجة إليها فهل ستقف وقفة قوية كما حدث سابقا عندما حشد الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم قواته في اوائل ستينات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت ارسلت الجامعة العربية قوة مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صد الغزو اذا وقع ، أم يتغير دورها كالذي حدث في حرب الخليج الأولى عندما غزا صدام حسين الكويت أم ستكون على الحياد هي ودول منظمة الجامعة العربية !!؟؟
فلقد كان تحرير الكويت على أيدي القوات الأجنبية ( قوات التحالف ) حوالي ٢٧ دولة أجنبية بمشاركة دولتين عربيتين فقط هما ( مصر وسوريا ) وذلك بحسابات المصالح السياسية ( والمادية ) منها وقد استفادت مصر من هذه المشاركة وجنت ثمارها بعد إعفاء ديونها البالغة حوالي ٢٨ مليار دولار برغم أن قواتها لم يتم الاعتماد عليها عندما نزلت بدولة الإمارات العربية فلقد تم توزيعهم خارج المناطق المهمة على الأطراف وكم ا الرواية على مسامع العامة من الناس بأن سمو الشيخ نائب حاكم دبي ووزير الدفاع بالإمارات أكتفى بالاعتماد على جيشه في الحماية وكان من ضمن الجيش الإماراتي عدد كبير ومقدر من ( السودانيين ) بتعاقدات عامة من حكومة الإمارات مع الجيش السوداني وبتعاقدات خاصة فقد تم تكليفهم بحراسة وحماية قاعدة المنهاد الجوية بإمارة دبي وحماية مطار الشارقة الدولي ومطار رأس الخيمة الدولي من ( كتيبة عقبة بن نافع ) كتيبة جلها سودانيين ، كذلك بعض المواقع المتفرقة داخل الدولة كقاعدة البطين الجوية وقاعدة الظفرة الجوية بمقاطرة ومنطقة سويحان وبني ياس العسكريتين بأبوظبي ولقد كانت لفتة بارعة من سمو وزير الدفاع ولم يقصر بأوامره الخاصة بتقديم خدمات راقية للعسكريين السودانيين أثناء فترة الحراسة والحماية للمواقع المهمة في الدولة ، هذا نموذج لتضامن الدول العربية فيما بينها في حماية الأراضي التي تجمعهم والمصالح المشتركة .
هل هناك أسباب ساعدت في التباعد والتفكك بين الدول العربية ومنظمتها ، هل اتفاقية كامب ديفيد ١٩٧٨ م بين مصر وإسرائيل هي واحدة من هذه الأسباب ؟
لقد تم طرد مصر من المنظمة العربية سنة ١٩٧٩ م وتم اتهامها بأنها أول دولة عربية تعترف بالدولة الإسرائيلية بما وقعته من اتفاق معها ولم تكن معظم الدول العربية موافقة عليه !!
هل هذا التفكك والتباعد بين الدول العربية بالإضافة إلى هذا السبب المذكور أعلاه ( اتفاق كامب ديفيد ) كان السبب في اختيار بعض الدول العربية الغنية بالنفط لتكوين منظومة جديدة خاصة بها وهي ( منظمة دول مجلس التعاون الخليجي ) عام ١٩٨١ م ؟
عدد القوات الأمريكية بقواعدها العسكرية في الدول العربية منهم أكثر من واحد وخمسين ألف جندي أمريكي موزعين أكثرهم بدول الخليج الست بالإضافة إلى العراق وسوريا والأردن وهذا يعني حوالي نصف الدول العربية تحت الحماية الأمريكية لها ولأنظمتها الحاكمة ومعظمها لا تتمتع بحكم ديمقراطي من ممارسة شعوبها ولا بسيادة كاملة ومطلقة على أراضيها !!!!
وجود هذه القوات الأمريكية بقواعدها العسكرية في هذه البلدان العربية يسهل لأمريكا أن تتحكم في كل تصرفات هذه الدول ولا تستطيع أن تخرج من بيت الطاعة لأن بامكانها تغيير نظام الحكم لأي واحد يرفع رأسه عليها معترضا ومعاكسا ويعمل ضد مصالحها في المنطقة ( منطقة الشرق الأوسط ) حيث توفر أمريكا الحماية المطلقة لإسرائيل ولا تستطيع هذه الدول المقيدة والمكبلة بوجود القوات الأمريكية في أراضيها أن تقول ( لا ) في وجه أمريكا وإسرائيل طفلها المدلل الذي ترعاه وهذه هي القضية ومربط الفرس ، وجزء من التفكك والتباعد العربي وإضعاف الدول العربية فيما بينهم ومنظماتهم !!!!
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو،…
أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من…
مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد…
تقدمت الإعلامية *مروة عيد*، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة البصمة الإعلامية المتميزة، بأصدق التهاني والتبريكات إلى…
ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو…
لندن / الخميس 26 / 06 / 2025 رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب…