#image_title
بعد استقالته هل يعمل حمدوك ضد شعبه ووطنه ، أم معهم قلبا وقالبا ؟ حمدوك لم يكن ممارسا للسياسة عندما تم اختياره لشغل منصب وزير المالية لحكومة المؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير ورفض المنصب بعد ان وافق عليه واقام مناسبة احتفالية في اثيوبيا على هذا المنصب وقبوله به
بعدها جاء حمدوك رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية ٢٠١٩ م بعد أن اختارته قوى إعلان الحرية والتغيير لهذا المنصب
بعدها حكومته وفي ظل رئاسته للوزراء تعرضت لتغيير الوزراء ثلاث مرات أي ثلاث حكومات متتالية وخرجت عليها مظاهرات شعبية متتالية وكلها وصفت بأن أداءها فاشل فاشل كما اعترف وصرح بذلك نائب رئيس مجلس السيادة حميدتي بأنهم فشلوا وقالها بصريح العبارة وهو مشارك معهم ” فشلنا ”
بعدها حمدوك وقع إعلانا سياسيا مع المكون العسكري في نوفمبر ٢٠٢١ م بعد قرارات وتغييرات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ م أو الانقلاب واستمر حمدوك في منصبه رئيسا للوزراء حتى تاريخ ١ يناير ٢٠٢٢ م
حيث قدم الدكتور حمدوك استقالته بخطاب رسمي نقل عبر التلفزيون القومي للشعب السوداني وقال بصريح العبارة
إنه قدم استقالته وسلم الأمانة للشعب
بعد تسليم حمدوك أمانة الشعب لم يذهب إلى حال سبيله ليعيش حياته العادية
لقد ذهب من قبله سر الختم الخليفة رئيس وزراء الفترة الانتقالية سنة ١٩٦٤ م إلى حال سبيله بعد أن قدم استقالته من المنصب ولكن تم استرضاؤه ” تحنيسه ” من القوى السياسية ومن مكونات المجتمع المدني ليعود مجددا لإكمال الفترة الانتقالية ووافق بعد ضغوط حفاظا على البلاد والفترة الانتقالية
خلافا لذلك لم يتم ” تحنيس ” حمدوك من القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني بالعودة مجددا إلى تكملة الفترة الانتقالية حتى تنتهي بسلام وهذا هو الفرق بينه وبين سر الختم الخليفة الذي لم يدخل في صراعات حزبية وسياسية وغيرها
أما حمدوك بعد كل ذلك رجع للعمل مع مافيا السياسة بالممارسة من خارج البلاد بعيدا عن الشعب السوداني المتواجد بالداخل في الولايات الآمنة .
وأصبحت تحركاته الخارجية غير معروفة على أي أساس ( أجندة ذاتية إقليمية دولية مربوطة بمصالح ) أو غيرها معارضا خلالها للحكومة التي كان يشاركها في فترة حكمه وهو رئيسا لوزرائها ٢٠١٩ م – ٢٠٢٢ م !!!!
هل هناك تضارب واضح للمصالح إذا كان الدكتور حمدوك يترأس حاليا ويقود تجمع سياسي ( صمود ومن قبله تقدم وقوي اعلان الحرية ) والتنظيم الذي يقوده يدعوا ويعمل الي ( وقف الحرب ) والتحدث عن ذلك
خصوصا اذا كان التحدث عن دور دولة الامارات الذي تناوله الاعلام الدولي والمنظمات الدولية وغيرهما في التبني الكامل بالتمويل والتسليح والدعم اللوجستي والسياسي لمليشيا الدعم السريع صاحبة الجزء الأكبر من الجرائم الجنائية والانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في السودان ؟
هل يستطيع الدكتور حمدوك المتواجد في ابوظبي منذ تقديم استقالته وبكل حرية ان يهاجم وينتقد الحكومة الاماراتية والدولة التي قبل بوظيفة بها في معهد حكومي ؟
هل يستطيع الموظف الحكومي ان يفعل ذلك وينتقد الحكومة والدولة التي يعمل بها ؟ الله أعلم
أسرة صحيفة " أمدر تايمز " ورئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الاستاذ أسامة صالح والمدير…
أكد الصادق علي النور، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي،…
كشف الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد التوم، عن تجميع 454 مركبة…
في عام 2005، كان الزمان يحمل في طياته رائحة التغيير.. رائحة الفترة الانتقالية التي تشبه…
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…