محمد سيدأحمد ( الجكومي ) يكتب : “ابو نمو والتزييف المتعمد التاريخ “

حزنت كثيرا لابو نمو و هو يمارس التزييف المتعمد للتاريخ و يحرف الكلم عن مواضعه وهو يعلم علم اليقين خطل ما يدعيه بهذه الحجج الواهية الجكومي لم يمارس التدليس والادعاءت الجوفاء الجكومي واخرون هم ستة من أطراف سلام جوبا طالبوا فقط بتطبيق اتفاق جوبا كما ورد مثلما ما ورد دون زيادة او نقصان تطبيقه حرفا و نصا ولم يطالبوا بغير ذلك فما الذي يؤرقكم في ذلك ان اللذين يعتقدون انهم اصحاب الامتيازات والميز التفضلية عليهم ان يوردوا حرفا او نصا يؤكد ادعائهم هذا طالبتم بسلطة مركزية في مسار دارفور فردت عليكم حينها إن قضايا السلطة المركزية لكل اطراف السلام مكانها مسار القضايا القومية و هو الذي نقاشنا جميعنا فيه قضايا السلطة الاتحادية ووقعنا جميعنا مع الحكومة عليه إذن فنحن وانتم و كل أطراف سلام جوبا متساون في الحقوق و الواجبات بلا تمييز ضع تحت بلا تمييز خمسة خطوط اما مسألة مشاركة الأطراف الاخري طمبور شاكوش و عكاشة تماذج فإن تماذج وقعت معنا و شاكوش وقع اليوم وكنت انا بجواره بحضورنا جميعا حتي ان المتمرد حميدتي قال له إن لك لقبا نسيته ما هو قال له شاكوش قال نعم تذكرته الآن و عند تمرد حميدتي عن البشير جاء الي جبل مرة فوجد شاكوش هناك اما تمرد قرشي رئيس تماذج فقد تمرد الطاهر حجر وتمرد الهادي و حدث الإحلال والإبدال داخل تنظيماتهم فلماذا لم تتحدث عنهم أم انه الكيل بمكالين اما القائد تمبور فإن الإتفاق سمح للإتحاق به وان يكون له ذات الحقوق وعليه ذات الواجبات إذن كله في اتفاق سلام جوبا موجود وإلا لما وقعت الحكومة ولا الوسيط ولا الضامنين ان مناطق ذهب السودان معلومة و معروفة بالضرورة و نهر النيل هي الأكبر إنتاجا ثم الشمالية ثم البحر الاحمر وطوال فترة هم من يرفدون الخزينة العامة حين غابت كثيرا من الولايات بفعل الحرب عن المساهمة في الدخل القومي
حديثك هذا يجافي الواقع حيث ان القائد مناوي جلسنا معنا نحن ٧ من أطراف سلام جوبا و هو ثامننا مع الفريق اول ركن شمس الدين كباشي رافضا قسمة ونصيب مسار دارفور قبل تعيينهم مطالبا بأن يكون لمسارات الشمال و الوسط و الشرق ثلاثة وزارات و ثلاثة لمسار دارفور زائدا مقعدين في السيادي ثم في التالي مباشرة اجتمعنا بما فينا القائد مناوي و الفريق أول ركن شمس الدين كباشي مع الأخ الرئيس الفريق أول ركن البرهان وتم التأمين علي الأمر وكلف كباشي بالجلوس مع أطراف مسار دارفور ولكنهم رفضوا وحدث ما حدث من امر التعيين راجع القائد مناوي للتأكد من ذلك وهذا ما ذكرته أمامك في اجتماعنا مع السيد رئيس مجلس الوزراء ايضا ذكرت ذلك في اجتماع تحديث المصفوفة في فبراير ٢٠٢٣ بجوبا وطالبت بتنفيذ اتفاق جوبا كما ورد دون زيادة او نقصان واعترض كعادته دكتور جبريل ابراهيم فرد عليه كباشي أن ما قاله الجكومي هو الصحيح و هو ما يلزمنا وسنلتزم به ولذا في لحظة التوقيع طالبت انا بتوقيع الرئيس البرهان عليه لضمان التنفيذ والعالم كله شاهد علي توقيعه بتحديث المصفوفة إذن لا داعي لنكران الحقائق وتغبيش الوعي و تلوين النصوص نحن ستة من أطراف سلام جوبا لدينا قضية عادلة و هي المطالبة بتطبيق سلام جوبا كما وقعتم عليه حرفا ونصا راجع اتفاق الشمال يعطينا التمثيل في هياكل السلطة الاتحادية
مع تحياتي
محمد سيداحمد سرالختم رئيس الجبهة الثورية السودانية رئيس كيان و مسار الشمال