من المعلقة إلى الأورغن.. قصة عازف الإيقاع عثمان عبد الحفيظ الذي بدأ من المطبخ

عازف الطبلة عثمان عبدالحفيط مبدع استطاع ان يفرض نفسة  وسط عمالقة فن الدليب ” أمدر تايمز ” التقته في هذا الحوار :

في البداية، حدثنا عن كيف كانت انطلاقتك في عالم الفن والموسيقى؟

 بدايتي كانت بسيطة جدًا. بدأت من المدرسة، وكنت أشارك في حفلات صغيرة وعشوائية. في البيت، كنت أستخدم المعلقة والصحون والقدور كطبول. كان هذا هو أول احتكاك لي بالإيقاع. ومن هنا، اكتشفني شقيقي عبد الرحيم، ورأى فيّ موهبة.

 ومتى بدأت تمارس العزف بشكل حقيقي؟

في البداية، كنت أمسك الطبلة وتقع مني، لكن مع الوقت تعودت عليها وبدأت أتعلم العزف بشكل أفضل، حتى أصبحت أرافق عبد الرحيم في جلساته. ومن هنا انطلقت فعليًا.

 حدثنا عن أبرز محطاتك الفنية؟

سجلت العديد من الأشرطة، تقريبًا كل أعمال صديق أحمد، وكل شرايط عبد الرحيم أرقى وعبد الرحيم البركل، وعيسى بروي، وعبد الحكم الأراك، وطارق عبد القيوم. عملت أيضًا مع محمد وردي، حيث كنت أعزف الإيقاع والطمبور، ومع عدد كبير من الفنانين. كذلك كان لي تعاون مع الفنان النصري.

وماذا عن انتقالك إلى العزف على الأورغن؟

بعد أن أتقنت الطبلة والإيقاعات، قررت تعلم العزف على الأورغن. اشتريت أورغن وبدأت أتدرب حتى تمكنت منه تمامًا. الآن، أعزف الأورغن مع عدد من فناني منطقتنا والولايات المجاورة.

كلمة أخيرة؟

ج: الفن رحلة طويلة، وأنا فخور بما وصلت إليه من المعلقة في المطبخ إلى الأورغن على خشبات المسارح