” كيف تروّض العضلة العنيدة وتحوّلها لأقوى عضلة في جسمك؟ – نصائح من كابتن أحمد رمضان”

أكيد كلنا عندنا العضلة العنيدة دي اللي مهما نتمرن ونشد عليها، مش بتتطور بسهولة. وده طبيعي جدًا ومش معناه إنك بتتمرن غلط أو إن جسمك مش بيتطور. العضلة العنيدة ببساطة هي عضلة مش بتستجيب زي باقي عضلات الجسم، وده بيرجع غالبًا لعوامل وراثية أو لطريقة التمرين اللي محتاجة تتغير.

يعني مثلًا تلاقي حد دراعه بيتضخم بسرعة، لكن صدره مش بيظهر. أو تلاقي واحد بيتمرن على السمانة بانتظام ومفيش أي نتيجة. هنا السر مش في التكرار الكتير، لكن في ذكاء التمرين.

أول حاجة لازم تعملها: غيّر طريقة تمرينك.
لو بتلعب نفس التمرين بنفس الزاوية وبنفس العدد، العضلة هتتعود ومش هتتحفّز. جرّب تغيّر الزوايا (زي البنش المائل أو العكسي)، غيّر نوع الأدوات (بدل البار استخدم الدمبل أو الكيبل)، وعدد التكرارات كمان مهم، أحيانًا الجسم بيحتاج تكرارات أكتر بوزن أقل علشان يصحى.

كمان مهم جدًا إنك تزود عدد المرات اللي بتتمرن فيها العضلة دي في الأسبوع، يعني تمرّنها مرتين مش مرة. لكن خد بالك، لازم تسيب لها وقت كفاية للراحة علشان تلحق تتعافى وتكبر.

التركيز العقلي أثناء التمرين بيفرق كتير. لازم تحس بالعضلة وهي بتشتغل، مش بس تكمّل العدّات وخلاص. لو مفيش إحساس فعلي بالعضلة، يبقى لازم تراجع الأداء والزوايا.

وبعيدًا عن الجيم، التغذية والنوم أهم عنصرين مكملين للعضلة. البروتين أساسي لبناء الأنسجة، والسعرات لازم تكون مناسبة لهدفك. والنوم هو الوقت اللي بيحصل فيه التعافي وإصلاح الألياف العضلية. من غير نوم كافي، كل مجهودك ممكن يضيع.

الخلاصة:
العضلة العنيدة مش نهاية العالم، لكنها تحدي محتاج ذكاء وصبر. خليك مرن في تمرينك، نظّم أكلك، ونم كويس، وهتشوف مع الوقت إن العضلة اللي كانت بطيئة في التطور، ممكن تبقى أقوى عضلة عندك في الجسم.

💬 ملاحظة:
العضلة العنيدة مش معناها إنك ضعيف أو غلطان، بالعكس.. دي فرصة تثبت فيها إنك فاهم جسمك وبتعرف توصله للي محتاجه. الموضوع مش كمية، الموضوع كيف.