عثمان فضل الله
تصريحات محمد سيد أحمد” الجاكومي” عن موافقة البرهان على تدريب خمسين ألف مقاتل من أبناء الشمال في إرتريا إن صدقت ليست مجرد معلومة صادمة، بل صفعة على وجه كل من لا يزال يظن أن هذه معركة وطنية. فبينما يعج السودان بمعسكرات التدريب وضباط “التعلمجية” الذين نُسجت حولهم الأساطير، يُصدر البرهان أبناء هذا الوطن ليُشكّلهم أسياس أفورقي، الطاغية الذي لطالما لعب بالنار في الإقليم.
الأدهى أن أفورقي نفسه سبق وأن درّب مليشيات من شرق السودان، لم تُشارك في المعركة، بل احتفظ ببعضها كأدوات ابتزاز، وبعضها كان على تنسّيق مع الدعم السريع، والبرهان و قيادة الجيش،تعلم و صمتت.
ما يجري ليس تدريبًا، بل تفكيك منهجي لما تبقى من السيادة السودانية، وتحويل جنود السودان إلى بيادق في يد أنظمة لا ترى فيه سوى ساحة للخراب. هذه ليست خيانة مجردة، بل انتحار وطني تقوده قيادة باعته للمحاور وسمّته “معركة كرامة”.
و
و
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش في ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، نستذكر واقعة مهمة سقطت…
* روما، رضوان علي الحسن في عالم الرياضة، حيث المنافسة لا تعرف المستحيل، توجد أرقام…
أجرت الصين بنجاح تجربة طيران لمركبتها الفرط صوتية Feitian 2، حيث استعرضت قدرات تقنية متقدمة،…
وتم تبليغ الجهات المعنية قبل شهر كامل دون أن تحرك ساكناً فما كان للرجل المستأجر…
للمرة الثانية تدهورت حالة الفنان الشعبي يوسف البربري ونقله مجدداً الي احدي مستشفيات القاهرة لتلقي…
بحري - قام المدير التنفيذي لمحلية بحري الاستاذ عبدالرحمن احمد عبدالرحمن بجولة تفقدية لمحطة مياه…