الخداع العسكري الإستراتيجي.. من كذبة: ” عدم الصبر لأكثر من عام ونصف علي الحكومة الانتقالية لأنها ربما ستقود السودان الي حرب أهلية”

الخداع العسكري الإستراتيجي..
من كذبة:
” عدم الصبر لأكثر من عام ونصف علي الحكومة الانتقالية لأنها ربما ستقود السودان الي حرب أهلية”
محمد الفاتح حضرة
إلى دعوة:
“الصبر لأكثر من أربع سنوات على إنقلابهما ، والصبر لأكثر من ثلاث سنوات علي حرب عبثية بين طرفي الإنقلاب “!!!
#في لحظة مفصلية من تاريخ السودان وأثناء الفترة الانتقالية وبعد مضي أقل من عامين علي حكومة الدكتور عبدالله حمدوك، خرج قائد الجيش عبد الفتاح البرهان فجر 25 أكتوبر 2021 ليبرر انقلابه الدموي على الحكومة الانتقالية بهذه الكلمات:
“ما قمنا به ليس انقلابًا وإنما تصحيح للمسار الانتقالي.”
“الخلافات بين القوى السياسية كانت تهدد الأمن القومي.”
“البلاد كانت في طريقها إلى حرب أهلية، وكان لا بد من تدخل القوات المسلحة.”
#ولم يكتفِ قائد الجيش بهذا ، بل قال يوم 26 أكتوبر:
“لو لم نتدخل، لتقاتلت الأحزاب في الشوارع بالسلاح.”
#أما نائبه حينها، حميدتي، فقال:
“نحن أنقذنا السودان من الفوضى… ونحن الضامن الوحيد للاستقرار.”
#سبحان الله ..
لم يجد قائدا الإنقلاب حرجاً في أن يقضيا بعد ذلك حوالي عامين من الإنقلاب قاما خلالها بتدمير كل إنجازات الحكومة الانتقالية خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الإقتصادي وإعفاء الديون والدعم الإجتماعي للأسر الفقيرة..
#ثم من بعد سنتين من الإنقلاب يشعل رأسي الإنقلاب العسكري البرهان وحميدتي في 15 أبريل 2023، حرباً عبثيةً مدمرة..
#الحرب العبثية بين طرفي المؤسسة العسكرية الإنقلابيين أحدثت في السودان من الدمار الشامل والخراب مالم يحدث طيلة تأريخ السودان الذي شهد بسبب الحرب أكبر موجة نزوح جماعي في تأريخ العالم
#إشتعلت الحرب بين
القوات المسلحة ✖️ الدعم السريع
#فتسببا معاً في دمار شامل، و خراب للمدن والقرى، مع نزوح الملايين..
انهيار تام للدولة في الصحة والتعليم والأمن..
#اليوم، بعد كل هذا الخراب ، يخرج علينا وزير الدفاع السوداني — ببرود غريب — ويدعونا إلى “الصبر على المصائب”!!!
ويقول إن:
“الجيش يسعى إلى النصر فأصبروا”
#وكأن هذا النصر، إذا حدث، سيُصلح كل شيء فجأة: الاقتصاد، الأمن، العدالة،إعادة الإعمار ..الأمل!!!
#أليس هذا هو قمة السخف؟
#هؤلاء العسكر..بالأمس قالوا إنهم لم يستطيعوا الصبر علي الحكومة الانتقالية لأكثر من عام ونصف ، فأنقلبوا عليها لأجل منع حدوث حرب أهلية..
واليوم ..بلا حياء أو حرج وفي إستخفاف بعقول الناس ، وبعد إنقلاب إستمر حوالي خمس سنوات وبعد إشعالهما حرب مدمرة إمتدت بينهما حوالي ثلاث سنوات ، خرج علينا العسكر اليوم بدون حياء يقولون لنا اصبروا على هذه الحرب العبثية
#من الذي كذب؟
#من الذي خان الثورة؟
#من الذي سلّح الميليشيات؟
#من الذي غدر وخان العهد؟
#كيف لمن دمّر الدولة ، أن يأتي إلينا بكل جرأة ووقاحة يبيع لنا الوهم من جديد؟!
#الانقلابيون يريدون أن يُصفّق لهم الشعب بعد أن أحرقوا بيته، وأغرقوه في الدم والجوع، وسمّوا الخراب “نصرًا”!
#يا شعب السودان، لا تنخدعوا مرتين…
#هذه الحرب ليست قدراً ، بل هي جريمة مكتملة الأركان، ومن أشعلها يجب أن يُحاسب لا أن يُمجّد. ⚖️
#لا_لخداع_العسكر
#السودان_ليس_رهينة
#الحرية_لشعب_السودان
#يسقط_الانقلاب
#لا_للحرب
#كفى_كذبًا