#image_title
في مثل هذه الأيام جاءت ( ثورة الإنقاذ الوطني ) في صبيحة يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩ م بعد أن كانت أجواء العاصمة الخرطوم في تلك الأيام تعج باجتماعات وتحضيرات اليوم التالي ، ووضعت خطط بإحكام تام في ثلاثة منازل !!!
من ضمنهم بيت مخصص ( بالخرطوم بحري ) والمشار اليه بالصورة اعلاه ، كان يجمع قياديين منهم أحمد محمد علي ، والراحل علي الروى والأستاذ علي كرتي يمارسون مهامهم من أجل التغيير مع مجموعة من الضباط !!؟؟
كان الإشراف للخلايا من محمود ، وكمال ، وهشام !!؟؟
هذا المنزل المخصص ( أبو شجرتين ) تتخلله دروب شائكة بين الجداول والزرع ، حتى الضابط إبراهيم نايل إيدام بخبرته الأمنية لا يستطيع الوصول إليه إلا بدليل كان يقوده !!؟؟
وبعد أن تجمعت كل الخيوط لدى المكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية القومية من البيوت الثلاثة ولا رابع لها إلا بعد نجاح الثورة
عندها التقت كل الخيوط لتصويب هدف ذهبي واحد عنوانه ( الشرع ، وضد الفساد الظاهر والمستتر ) ، ذلك الفساد الذي يصيب المفاصل الحيوية والمؤثرة في الدولة فهو ( الخطر ) وهو الأكثر ( فتكا ) ويهدد الأمن والسلم المجتمعي !!؟؟
ثم قامت الثورة بالاستيلاء على السلطة وصارت الدولة قراراها في قبضتهم ( القبضة الحديدية ) فماذا فعلوا بها وأي طريق سلكوه ثم ماذا بعد ؟؟!!
يشير تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الوحدة تؤدي إلى موت…
تقوم أجهزة الأمن المصرية حاليا بالتحقيق في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر…
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن "مواقعنا النووية تضررت بشدة"، في أعقاب الضربات…
كشفت مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية عن تقرير تم تقديمه مؤخرا للكونغرس الأمريكي، يحذر من…
سنار : ليلي علي استمرت الجهود المبذولة من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع ولاية سنار…