مع بروف حاتم الصديق حول المؤتمر الثاني للدراسات الآثارية وتناوله قضايا الآثار والهوية الوطنية في زمن الحرب الحالية

ينطلق صباح اليوم الخميس اونلاين عبر تطبيق الزووم المؤتمر الثاني للدراسات الأثارية ، تحت شعار : (علم الآثار، تحديات الواقع وأفاق المستقبل). وحول المؤتمر وأهميته ، قال البروفيسور حاتم الصديق محمد أحمد مدير مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر – السودان: أن المؤتمر يأتي في إطار الشراكة العلمية بين مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر – السودان وجامعة النيلين ممثلة في كلية الآداب وقسم الآثار.
مرجعا ًأهمية المؤتمر من كونه يتناول قضايا الآثار والهوية الوطنية في زمن الحرب الحالية في السودان وعدم الاستقرار السياسي التى تشهدها البلاد مما قد يؤثر بصورة مباشرة على الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية.
وقال ان ما يميز هذا المؤتمر في كونه يأتي تكريما وتخليدا لذكرى ثلاث من علماء الآثار السودانيين الذين يشار إليهم بالبنان داخل السودان وخارجه، ولهم اسهاماتهم الواضحة في مجال التنقيب والكشف الأثري، وهم :بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير، بروفيسور إبراهيم موسى محمد ، وبروفيسور خضر أدم عيسى، رحمهم الله رحمة واسعة لما قدموه.
وايضا المؤتمر يأتي بمشاركة (35) باحث من (9) دول نجحوا في إعداد (31) ورقة علمية تناولت العديد من الموضوعات التي تتعلق بعلم الآثار الوطني الإقليمي.
وأشار إلى توقيت المؤتمر في اختيار يوم 19 ديسمبر 2024م لانعقاده وذلك لرمزية هذا اليوم ومكانته عند أهل السودان وهو يصادف إعلان استقلال البلاد من داخل البرلمان.
وتقدم بروفيسور حاتم الصديق عبر هذا المحفل العلمي الكبير بخالص الشكر والتقدير والعرفان لجامعة النيلين ممثلة في الأخ مدير الجامعة وعمادة كلية الآداب والإخوة بقسم الآثار بالكلية وجميع المختصين والباحثين الذين رفدوا المؤتمر بعصارة جهدهم العلمي، ولأعضاء اللجان المختلفة ولجميع الهيئات والوحدات بمركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر – السودان ودار آريثيريا لوقفتهم القوية ونجاحهم في نشر كل أوراق المؤتمر في مجلات القُلزم العلمية الدولية المُحكمة في أعداد خاصة بهذه المناسبة، وقد تمت اتاحتها للجميع على الموقع الإلكتروني.
كما تقدم ايضا بالشكر للبعثة الفرنسية وللهيئة العامة للآثار والمتاحف ولأسر العلماء الأجلاء الذين نحتفي بهم عبر هذا المؤتمر، كما شكر منصة الناطق الرسمي ومحررها الأستاذ حاتم الأمين داموس الذين عملوا وبصورة مستمرة على عكس أنشطة المركز العلمية رغم الصعوبات والتحديات.