#image_title
فمن يكفر عن السيئات التي ارتكبتموها وأدت إلى اجهاض اتفاقية الميرغني قرنق للسلام في يوم 16 نوفمبر 1988 م التي حمل فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الجبهة الإسلامية القومية مؤامرة آجهاض الاتفاقية.
وهل الحجة التي استندوا عليها صحيحة بأنهم القوة السياسية المؤثرة والشريك في حكومة الوفاق فلم يعرضوا عليهم مسودة اتفاق الميرغني قرنق لذلك ( عارضوها ) وأجهضوها ، أم أن هناك أمرا آخرا تخوفت منه الجبهة الإسلامية وحزب الأمة القومي من اعتماد الاتفاق .هل من أجل ذلك اتخذوا الحملة الإعلامية المكثفة باسم الشريعة الإسلامية ضد الاتفاق ؟
في اجتماع مصغر بمزرعة شمبات بالخرطوم بحري اعترف الدكتور علي الحاج بأنهم عارضوا الاتفاق لأنه سيحقق مكاسب سياسية وشعبية كبيرة لحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في أي انتخابات قادمة ويمكن أن يقبضوا على السلطة اذا ائتلفوا مع قرنق لأن البرلمان لم يكن حائزا على الشرعية المطلقة ( 260 مقعد ) فقد كانت مقاعد البرلمان ( 301 مقعد ) نال حزب الأمة منها ( 101 مقعد) والاتحادي ( 63 مقعد) والجبهة الإسلامية ( 51 مقعد) وهناك (41) دائرة في جنوب السودان لم تجرى فيها الانتخابات
ففي حالة الاتفاق يمكن أن تتغير موازين القوى في السيطرة على البرلمان والسلطة لصالح الميرغني قرنق محققين ذلك من اتفاق السلام وما سينالونه من مكاسب شعبية كبيرة في السودان .
ثم ماذا بعد !!!؟؟؟
كتبت .. سمية السكوتي كشف العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم…
حريق كبير بالجهة الغربية من كبري السليم بمدينة دنقلا عصر اليوم وقوات الدفاع المدني تقوم…
كشفت مصادر عن اكتمال مشاورات اجراها القائد الأعلى للقوات النظامية الفريق اول ركن عبد الفتاح…
- ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع…
تقدم قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي بشكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس…
عين على الحقيقة الجميل الفاضل شجرة "أبو فانو" وحكايات أُخر؟! الطريق إلى "الضعين" الآن، هو…