أكتب بلا ملل أو كلل عن النجم الكبير أنخيل دي ماريا.. هذا اللاعب لا يجيد فن العلاقات العامة..لا يعشق حرباء الصحافة. : محمد العولقي

.لا ينافق اتحاد دولي أو قاري..صامت مثل حكيم أغريقي لا يرى إلا نفسه.. مع بنفيكا البرتغالي تضاعف توهج نجومية دي ماريا..هو كما عودنا رجل الحلول الأول بلا منازع..الأرقام وحدها تنصفه وتتحدث عن تأثيره وعن سر فاعليته الرهيبة..حتى وهو ينازع سن اليأس الكروي..يبقى هو أيقونة فريقه..بنفيكا يتنفس من مسامات جلده في مختلف البطولات.. خذوا هذه المعلومة.. أنخيل دي ماريا أنقذ فريقه بنفيكا من خسارة مؤكدة أمام موناكو الفرنسي في دوري الأبطال.. كان بنفيكا خاسرا بهدفين لهدف إلى ما قبل النهاية بأربع دقائق فقط..انتفض دي ماريا وقاد ريمونتادا انقلابية مفاجئة بصناعته لهدفين متتاليين منحا فريقه الفوز بطريقة قيصرية.. متوجا تألقه بجائزة رجل المباراة.. لحظة..للمعلومة بقية.. دي ماريا وصل إلى الرقم 41 على مستوى صناعة الأهداف في دوري أبطال أوروبا..ماذا يعني هذا الرقم؟يعني أن دي ماريا تجاوز ليونيل ميسي الذي صنع 40 هدفا في نفس المسابقة..وبات يفصله تمريرة واحدة فقط ليعادل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب ال 42 صناعة.. دي ماريا أسطورة عالمية لها جذورها..لكن للأسف حكايته مع كرة القدم مثل حكاية ذلك الجمل الذي يعصر وغيره يأكل العصار..