غابات الأمازون المطيرة هي أكبر غابة استوائية في العالم. تمتد على تسع دول ويسكنها أكثر من 30 مليون شخص

تؤثر المنطقة على الطقس العالمي وتخزن كميات هائلة من الكربون، مما يجعلها بالغة الأهمية في مكافحة تغير المناخ. ببساطة، لا يمكن للناس أن يزدهروا بدون غابات الأمازون المطيرة، ولكن في الوقت الحالي، يدفع البشر هذا النظام البيئي إلى حافة المجهول.
تبلغ مساحة غابات الأمازون المطيرة نحو 5,5 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يعادل مساحة كل من مصر والسودان وليبيا وتشاد مجتمعة.
تتمتع هذه الغابة المطيرة غير العادية بثروة مذهلة من التنوع البيولوجي، إذ تضم ما لا يقل عن 10% من الأنواع المعروفة في العالم. تعتبر إحدى مناطق الأمازون في دولة الإكوادور المنطقة الأكثر تنوعًا بيولوجيًا في العالم، حيث يوجد في هكتار واحد من الغابات أنواع أكثر تنوعًا من الأشجار من إجمالي مساحة أمريكا الشمالية.
تمتص غابات العالم حوالي 7.6 مليار طن من الكربون سنويًا. تتحمل غابات الأمازون المطيرة الجزء الأكبر من العمل الثقيل، حيث تزيل سنويًا ما مجموعه 1.2 مليار طن متري من الكربون من الغلاف الجوي