وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا)، السبت، أن مدرب مانشستر سيتي يرفض أيضا توجيه أصابع الاتهام لأي لاعب بالفريق وسط التراجع المفاجئ الذي يعاني منه حامل اللقب في الأداء والنتائج.
ويواجه غوارديولا موقفا صعبا لم يسبق له مثيل، في مسيرته التدريبية اللامعة بعد الخسارة في 9 مباريات، وتحقيق انتصار وحيد في 13 مباراة.
وقال المدرب الإسباني: “سأحاول، وسأواصل العمل. في بعض الأحيان تعتقد أن الانطلاقة السلبية ستنتهي مبكرا أو سيكون من السهل حلها، ولكن في حالات أخرى تحتاج للمزيد من الوقت”.
وأضاف: “لن أستسلم. أريد البقاء هنا. أريد أن أغير الوضع، وفي ظل الوضع الذي نعيشه، يتعين علينا أن نفعل ذلك”.
وأكمل: “الاختبار الأكبر هو العودة مجددا، ولكننا فعلنا هذا من قبل”.
وكان هناك أيضا تراجعا جماعيا في أداء باقي عناصر الفريق، وكان إيرلينغ هالاند هو آخر من تم التشكيك في مساهماته.
وسجل المهاجم النرويجي هدفا واحدا في آخر سبع مباريات وتحمل الإحباط بعد أن تصدى جوردان بيكفورد، حارس مرمى إيفرتون، لركلة جزاء في مباراة الخميس على ملعب الاتحاد.
وقال غوارديولا: “ليس من تربيتي أن أبدأ في الشكوى أو أن ألوم الناس. ما حدث قد حدث، هذه هي الحياة، هذه هي كرة القدم، فلنحاول مجددا.”