#image_title
نحن في منتصف نهائيات كأس العالم 1966 في إنجلترا، وهي نسخة تميزت بمبارزات ملحمية وأساطير ستكتب أسمائهم إلى الأبد في تاريخ الرياضة.
بيليه، الذي سبق أن فاز ببطولة العالم مرتين مع البرازيل، هو الأيقونة بلا منازع، والعبقري الذي يخشاه الجميع ويعجب به. في ذلك الوقت، كان يُنظر إليه على أنه لا يقهر، سيد الكرة، قادر على تحويل كل لحظة إلى عمل فني. لكن في هذه اللحظة، التي تميزت بضمادة على جبهته بعد العديد من الأخطاء التي تعرض لها خلال البطولة، فإنه يجسد أيضًا ضعف الملك تحت الحصار.
وفي مقابله، يبرز أوزيبيو، رمز البرتغال. إنه سريع وقوي ويتمتع بتسديدات هائلة، وهو واحد من القلائل الذين يمكنهم منافسة عظمة بيليه. وهو في الرابعة والعشرين من عمره، وهو يحمل فريقه بتصميم قوي، وعلى استعداد لصنع التاريخ في كأس العالم هذه. إنه يعلم أن فرصة التألق أمام الملك نادرة، لكن أوزيبيو لم يتراجع أبدًا عن التحدي.
هذه اللحظة الملتقطة هي أكثر من مجرد لقاء بسيط بين لاعبين: إنها تمرير الشعلة بين عصرين. يتألق أوزيبيو في هذه المسابقة، حيث قاد البرتغال إلى الدور نصف النهائي وأصبح هداف البطولة برصيد 9 أهداف. بيليه، على الرغم من إصاباته والخروج المبكر من البرازيل، لا يزال أسطورة سليمة. ويجسدون معًا روح العصر الذهبي لكرة القدم.
إن احتضان بيليه وأوسيبيو في هذه الصورة يرمز إلى الاحترام المتبادل والإعجاب بين هذين الرجلين، اللذين على الرغم من تنافسهما في الملعب، إلا أنهما يشتركان في شغف مشترك وموهبة نادرة ترفعهما إلى مرتبة الخالدين. في ذلك اليوم، لم يكن الأمر مجرد لقاء بين البرازيل والبرتغال. لقد كان اصطدام نجمين سيتألقان إلى الأبد في عالم كرة القدم.
.
.
الحلقة الثانية: مناقشة المتحري في قاعة المحكمة، حيث تتراقص الحقائق مع الأوهام، وحيث يصبح الكلام…
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…