
.
* إسرائيل استطاعت ان تحيد الجيوش العربية والإسلامية حتى لا تصبح داعمة للقضية الفلسطينة ونجحت فى ذلك.
* كما أن إسرائيل قضت على الجيوش التى لم تحيد او تروض مثل الجيش العراقى، الجيش الليبى، الجيش اليمنى، الجيش السورى.
* الان إسرائيل اتتها الفرصه لكى تقضى على مقدرات الجبش السوداني عبر حلفاءها فى المنطقة وان إسرائيل استطاعت اختراق قوات الدعم السريع انذاك واردات ان تستبدل القوات المسلحة بقوات الدعم السريع بمعاونة حلفاءها فى المنطقة وحلفاءها السودانيين لان إسرائيل تتخوف من الجيش السوداني لأنها لم تستطيع خلال اكثر من ستون عاما لتحيده او ترويضه، خلال الثلاثين عاما فترة نظام الإنقاذ الذى كان داعما للقضية الفلسطينية إسرائيل وجدت فرصتها الان للتدخل فى السودان عبر حليفها الإمارات وحلفاءها فى مليشيا الجنجويد وقحط/تقدم/صمود للاجهاز على السودان وجيشة حتى لا يتحول إلى قوة مماثلة لحماس تهدد الامن الاسرائيلى، لأن الاسلاميين فى السودان داعمين للجيش السوداني وايضا داعمين للقضية الفلسطينة.
* إسرائيل وحليفها الإمارات يريدون السيطرة على السودان عبر حلفاءهم السودانيين قحط/تقدم/صمود حتى يسيطروا على الجيش السوداني ويبعدوا السودان من ايران وروسيا حتى لا يتم تسليحه ويصبح قوى عسكرية عظمى فى المنطقة يهدد امن إسرائيل.
* إسرائيل والامارات وامريكا سيقضون على السودان حتى لا يصبح مركزًا للإرهاب العالمي فى نظرهم اى مهددا للامن القومى الامريكى ممثلا فى إسرائيل لان السودان يطل على البحر الأحمر بطول 800 كيلو متر بحيث لا يتم تهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينة ويصبح السودان مهددًا أمن إسرائيل والممرات البحرية في البحر الأحمر. لذلك إسرائيل وحلفاءها يراقبون الوضع في السودان منذ عشرات السنين لمنع وصول الأسلحة والتمويل للمقاومة الفلسطينة قبل ذلك قصفت إسرائيل مصانع التصنيع الحربى فى السودان وقتلت إحد السودانيين فى بورتسودان متهم بتهريب السلاح إلى فلسطين.
* سبق أن التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة بالرئيس الاسرائيلي فى يوغندا فكان اللقاء مهم جدا وتحولا كبيرا فى شكل العلاقات السودانية وإسرائيل ووقفتوا انذاك مع الفريق البرهان فى القنوات الفضائية الدولية وكنت مستضاف مع كبار المحللين والامنين الاسرائلين والامريكان فى ان يمضى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة قدما مع الاسرائيلين لخفض العداء معها وان تتحول علاقتنا مع إسرائيل إلى علاقة مصالح بيننا لكى ينطلق السودان بعد تغير نظام الإنقاذ علاقه دون عداء فقط لتبادل المصالح ويظل موقفنا من القضية الفلسطينة كالموقف الاسلامى والعربى لأننا دفعنا ثم وقوفنا لوحدنا مع القضية الفلسطينة، ثم تلتها زيارات عديدة بين الأجهزة الأمنية السودانية والاسرائلية اقتربنا ان نصبح أصدقاء مع إسرائيل لان الجميع يعلم أن أمريكا وإسرائيل هما المسيطرين على العالم وفى مؤسساته الدولية وهذا هو الواقع الان وسابقا ولن نستطيع وحدنا كسودانيين تغير الواقع فى العالم.
*السيناريوهات محتملة والمتوقعه للسودان في الفترة القادمة:
١/ ان يكون هنالك تحالف مع روسيا يوفر لنا دعمًا عسكريًا وسياسيًا قويًا، لكنه قد يؤدي إلى عقوبات أوربية وامريكية وعربية ويعزل السودان عن المجتمع الدولي والاقليمى وايضا العربى المتحالف مع إسرائيل وامريكا والامارات.
٢/ تحالف السودان مع السعودية ومصر سيقدم لنا دعمًا سياسيًا وعسكريًا معتدلًا، ويسهم في استقرار الحدود، لكن قد يفرض شروطًا سياسية وتدخلات في الشؤون الداخلية.
٣/ تحالفنا مع الصين وتركيا يتيح لنا دعمًا اقتصاديًا دون تدخل سياسي كبير، لكن الدعم العسكري قد يكون محدودًا. ونحن أحوج إلى الدعم العسكرى لحماية ارض السودان من الطامعين خصوصا دول الجوار وحفظ الأمن الداخلى.
٤/ خيارنا هو التحالف المتوازن الذي يجمع بين روسيا للحماية الأمنية، والسعودية ومصر للتأييد الإقليمي، والصين وتركيا للاقتصاد، قد يكون الأفضل للسودان، مع تجنب الاعتماد على جهة واحدة لتجنب فقدان السيادة أو الاستقرار