قال وزبر المالية جبريل إبراهيم :لايوجد لدينا ما يعرف بالدولار الجمركي فقد وحدنا سعر الصرف وربما ظن البعض بسبب فرق العملات الذي يحدث أن هناك دولار جمركي ..
نسعي لتطوير السكة الحديد ولن نتراجع عن ذلك فهي رافد مهم لوزارة المالية والان تمت الموافقة علي خط (داكار بورتسودان) من منظمة التعاون الإسلامي ..
قبل الحرب وقعنا مع جهات تطوير السكة حديد مقابل (١٥) مليار دولار وبدأ العمل ولكنه توقف بسبب الحرب بعد أن أخبرتنا الشركة أنها ستعود لتنفيذ متي ما استقرت البلاد ..
لن نتراجع عن المشروع الرقمي والتعامل المالي البنكي رغم وجود صعوبات فيه تواجه بعض المواطنين ولكن هو واقع عالمي مفروض لا فكاك منه كما أنه يحارب الفساد ..
طالبنا البنوك وشركات الاتصالات بتطوير ماعونها الخدمي حتي يواكب التحول الرقمي علما بأننا نسعي الان لتكون التحويلات المالية عبر رسائل (sms) دون الحوجة لانترنيت حتي تكون في متناول الجميع وما هو متاح عندهم من إمكانيات…
ومن جهة اخري نفي وزير المالية والاقتصاد الوطني د/جبريل ابراهيم وجود شح في العملة الجديدة مشيراً إلى أن الأزمة مردها بعض التدابير البنكية معلنا عن وصول شحنة قروش ستصل البلاد وقال لا خيار أمامنا سوي مواكبة العالم الرقمنة داعيا المواطن للتعاون في هذه السياسة الجديدة من أجل تثبيت الشمول المالي علي الرغم من أن المواطن له الأسباب المقنعة من ذلك وقال المواطنيين داقين جرس في إشارة إلي تبديل العملة إلا أنه أكد ضرورة التعامل مع التطبيقات المصرفية واكد عدم وجود أزمة في الطباعة وقال إن المصروف من العملة أقل من نصف الكمية الموجودة في بنك السودان المركزي
وقال جبريل في المؤتمر التنويري حول مراجعة السياسة التجارية لاستيراد السيارات اليوم ببورتسودان إلزام شركات الاتصالات بتوفير الشبكات للتحويلات المالية استلام وتوريد دون الحاجة إلى توفر الانترنت ونبه إلي الآثار السالبة نتيجة تداول النقود صحياً وأمنيا لافتاً إلى توحيد سعر الصرف
