تحركات عسكرية في دارفور تُثير مخاوف الغرب
تقرير : الخير صالح عبدالله
ابدت وزراء الخارجية الأمريكية في بيان اليوم ان الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج مخاوفهم إزاء تقارير عن حشود عسكرية في مناطق بشمال وجنوب دارفور ودعا البيان كل الأطراف لوقف الهجمات فورًا في دارفور .
كما عبر عن ” قلق بالغ ” إزاء عن تعزيزات للجيش بالقرب من مناطق من جنوب وشمال دارفور .
ومنذُ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع يُعيش سُكان دارفور أوضاعًا إنسانية حرجة . حيث يعاني سكان دارفور نقصًا في الخدمات الصحية ونُدرة في السلع الغذائية . ونزوح البعض منهم إلى دولة تشاد المجاورة .
قلق أممي على المدنيين في دارفور
وأبدت بعثة الأمم المتحدة بالسودان، أمس الخميس، قلقا بالغا إثر تأثير القتال على المدنيين في دارفور.
وذكرت البعثة في بيان: “تعبر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) عن قلقها البالغ إزاء التأثير الخطير للقتال على المدنيين في منطقة دارفور”
وأعرب فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، عن قلقه من التقارير التي تشير إلى منع المدنيين من المغادرة إلى المناطق الآمنة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وقال إن “هذه التقارير تذكرنا بانتهاكات تمت في الجنينة، غرب دارفور، في يونيو/حزيران الماضي”.
وأضاف بيرتس: “نحن نوثق جميع التجاوزات، وأذكر أن هذه الأفعال البشعة تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمدنيين، وقد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.
ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي لضمان سلامة وحماية جميع المدنيين.
وفشلت جهود وساطة أمريكية سعودية في تثبيت هدنة إنسانية في البلد العربي الأفريقي، وسط ترد للأوضاع الاقتصادية وانهيار المنظومة الصحية.
وخلّف الصراع الدائر في السودان أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم من المدنيين، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.