
طارق جعغر
في يوم عيد ميلادى ومن بين ثنايا الفرح الجميل باستعادة أجزاء من الوطن وتحرير مدنى الغالية
وتتبعها بإذن الله تعالى كل المدن والقرى وتحريرها من أيدي الغدر والخيانة.. استميح الأخ Hisham Abdelghaffar Mahmoud Ali في ما كتبه حروفا وصورة نبضا ورسما..
((سنحملك علي اكتافنا وظهرونا وقبلهما قلوبنا وعقولنا حبا وعشقا .. لن نتعب ولن ننكسر حتي ولو انحنت ظهورنا وملأ الشيب رؤوسنا ومضت الأعمار بنا وسالت الدماء الذكية .. ستكون أنت الوطن والأرض ألتي كتبها الله لاجدادنا وابائنا ونحن واولادنا واحفادنا .. لن تكون أرضا وسكنا للغزاة والخونة وسافكي الدماء منتهكي العروض. نحن لك وأنت لنا أيها الوطن الجميل))..وبدورى اقول… يمضي العمر وقد شهدنا فيه تقلبات في هذا الوطن.. ترهل من فرط اهمالنا وتضعضع من فرط خلافاتنا.. ولكنه ابدا لم يبخل علينا، ظل اشراقا يبعث الضياء سكنا وانتماء، ظل هوية للجميع صالحيه وغيرهم مجرمين واسوياء، ظل محرابا للطهر رغم طول الكيد فخرا وعطاء.. ظل وفيا لابناءه جميعا أرضا وسماء.. ظل منزلا وسيعا فائضا بالكرم والمكارم رغم ظلم بعضنا لبعض وجور الأقوياء علي الضعفاء.. وسيظل رغم خلافاتنا وطنا جميلا يرمقنا رغم الحسرة والألم متى نعود الي معيته تصافيا وإخاء.. اتمنى وادعو الله سبحانه وتعالى أن تشفي جراحات الوطن وجراحاتنا وان تعود أيامنا اليه نقضي ما بقي من عمر في رحابه وأن اتوسد أرضه حينما يحين موعدنا إلى جانب والدتى رحمها الله.. ففي أرضه متسع ولكن القلوب قد ضاق بعضها وسالت علي الارض الدماء.. أسأل الله لكم جميعا التوفيق والنجاح والسعادة في الدارين.. و نلتقي بإذن الله تعالى في رحاب الوطن في محطة بداية التعمير معركة البناء ..