
ليس هناك أي مبررا للتجاوزات التي قامت بها بعض القوات الموالية للقوات المسلحة السودانية بعد انتصار الجيش الكبير في ودمدني ومهما بلغت درجة المرارات ذرواتها نتيجة الجرائم البشعة والإبادة التي قامت بها قوات الدعم السريع ، من غبر المقبول اطلاقا ارتكاب جرائم ضد عزل مدنيين وحتى لو مشتبهة بهم كمتعاونين مع الدعم السريع من الأجدى تسليمهم إلى الاستخبارات العسكرية للتحقيق معهم وتحويلهم للقضاء لادانتهم من عدمها لان النهج البربري والدموي الذي مارسه الدعم السريع ضد المواطنين والمجازر والنهب والسلب والاغتصابات كانت بمثابة سقوط مشروع الدعم السريع الذي طرحه بعد اندلاع الحرب أيضا وراء التفاف الشعب السوداني بكافة الوان الطيف خلف الجيش السوداني كونه الضامن لأمن وسلامة الوطن والشعب وتطبيق القانون في الدولة ولكن ماحدث كانت بمثابة صدمة كبيرة حيث لم يفق الناس من صدمات مليشيا الدعم السريع اذ يفيق الجميع بصدمة لأنقل بشاعة عن الجرائم الآنفة الذكر ،،، حسنا طلع الجيش بيان ادان فيه التجاوزات رغم انها محسوبة عليه ويطلب التحقيق الفوري وإيقاف المنتسبين في تعكير الاجواء وتحويل كرنفالات الفرح إلى هواجس بعد الاحداث الصادمة الأخيرة
نقطة سطر جديد : التجاوزات التي حدثت مثل مايحدث في مناسبات الأفراح ويطلق اخد الحضور الرصاص ويقتل شخص ويتحول الفرح إلى نكبه …!