اثار جانبية لمرضى غسيل الكلى في بورتسودان

شكا مرضى الفشل الكلوي في بورتسودان من الآثار الصحية السالبة لتقليص غسيل الكلى من ثلاثة مرات إلى مرتين اسبوعياً، محذرين من اتجاه لإغلاق المركز بسبب عدم توفر المعينات.

وقال موسى محمد آدم طوكراوي لراديو دبنقا إنه بات يشعر بضيق في التنفس وتراكم للسموم في الدم وانخفاض في الشهية وقصور في وظائف الكلى منذ تقليص عدد الغسلات. وقال إن إجراء التقليص طال 40 مريضاً، مبيناً إن مدير المركز كشف عن نقص شامل في معينات الغسيل وإن المركز سيضطر لتقليص الغسيل لمرة واحدة اسبوعياً. وقال إن المركز القومي لمرضى الكلى وجه بتقليص فترة الغسيل إلى مرة واحدة اسبوعياً لمدة 6 ساعات.

وأشار إلى أن بعض المرضى اضطروا لنقل الدم بسبب عدم توفر حقن الإيبريكس حيث يحتاج المريض إلى 8 حقنة شهرياً، وأكد عدم توفر الكالسيوم، وفيتامين الحديد، و(ون الفا).

وأشار إلى عقدهم اجتماعاً مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يوم الأحد ببورتسودان حيث وعدهم بتوفير المستلزمات خلال 48 ساعة.

وشكك في المعلومات التي أوردتها وزارة الصحة الاتحادية بشأن توفير الغسلات من منظمة قطر الخيرية مع عدم توفر السيور.

وأعلن موسى إطلاق مبادرة لتوفير العلاج لمرضى الكلى في بورتسودان بجانب عدم توفر أدوية الضغط والسكري.