
واصل مانشيستر سيتي حالة التوهان وتراجع للمركز السابع في الدوري الإنجليزي بعد تعثره بملعبه ووسط جمهوره أمام إيفرتون بالتعادل بهدف لكل فريق في الجولة الثامنة عشرة للمسابقة لتزداد معاناة انصاره لتواضع نتائج الفريق وانحدار الاداء والجودة التي تميزت بها فرقة الإسباني غواريدلا واحتكارهم للقب الإنجليزي لست مواسم خلال سبع مواسم كرقم قياسي وأذا سار الفريق على هذا المنوال في مباريات (البوكسينغ داي ) ربما يتراجع للمركز العاشر في الترتيب ودون شك بات لغز السيتي لغزا محيرا وقد استعصت كل الحلول على الفيلسوف من الخروج من عنق الزجاجة وأنتشال الفريق من حالة التوهان وانعدام الوزن وقد تواصلت الهزات واحدة تلو الأخرى واللافت للنظر افتقار الفريق على القدرة تجاوز محطة الهبوط الأدائي وظهر عدم التركيز وانعدام الثقة في النفس لدى اللاعبين وبدؤا يركضون في الميدان دون رؤية وكأنهم يسابقون الزمن لإنقاذ غريق في قاع البحر وبالقرءاة و التحليل نجد أن الحالة الذهنية لبعض اللاعبين خارج الإطار ومايحدث مع الربوت الألى هالاند يكشف المعاناة الحقيقة التي يمر بها نجوم السيتي في هذه الأيام الحرجة والنرويجي توقف رصيده التهديفي عند 13 هدفا واهداره لركلة جزاء أمام المهرج والاخطبوط الحارس الإنجليزي بيكفورد فسرت حالة ماكينة الأهداف التقنبة والنفسية ولاشك أنه يحمل على كاهله الفريق وهذه الضغوطات زادت من مسؤولياته في وقت الفريق بأكمله يعيش أسوأ فتراته الفنية وفقدت منظومة السيتي البوصلة وفشل غواريولا في ايجاد حلا اسعافيا للخروج من الوحل التقني وأجابته للصحفيين حول عسرات الفريق المتتالية بقوله (علينا نتفهم) “أنها الحياة ” يكشف حالة العجز والافلاس التي يمر بها أفضل مدرب في المعمورة لسنوات صال وجال وملء الصحافة بالطول والعرض والثناءات والتمجيد الخيالي هذا لايقلل من ماقدمه الإسباني للدوري الإنجليزي وليس مانشيستر سيتي لوحده بل كرة القدم العالمية من تجليات أبداعية فنية في وقت ليس بالبعيد ولكن لأن الحياة مستمرة ويوم لك ويوم عليك و لابد من الطالع أن ينزل ولابد من النازل أن يطلع هكذا لعبت كرة القدم لا أمان لها على الأطلاق ومايحدث لمانشيستر سيتي فيه الكثير من الدروس والعبر التي يتوجب على الأندية و الإدارات والمدربين أن يتعلموا منها جيدا فالمنظومة مهما بلغت من المجد لأبد أن تنهار أذا لم تتجدد الأفكار والرؤية والشغف , لانريد الضرب على غواريلا فالرجل قدم كل شيء جميل في كرة القدم ولكن للاسف حان الوقت للرحيل عن مانشيستر سيتي لأنه فقد السيطرة على قيادة غرفة الملابس للعودة إلى الطريق الصحيح والنتائج وحدها هي الحكم وبتعادل إيفرتون بات السيتي للمرة الثالثة على التوالي يفشل في تحقيق الفوز بالدوري الإنجليزي، علمًا بأن الفريق خسر في تسع مباريات وحقق الفوز في واحدة فقط من آخر 13 مباراة خاضها بالمسابقات كافة , في المجمل، أصبح هذا التعادل هو الرابع لمانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في 6 مباريات والفوز في 8 ويحتل السيتي حاليًّا المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 28 نقطة، بفارق 14 نقطة خلف ليفربول المتصدر مع أفضلية مباراة.
.. ليفربول يواصل نجاعته وسطوته على الدوري الإنجليزي ويصرع ضيفه ليستر سيتي بثلاثية لواحد وينفرد بصدارة البطولة برصيد 42 نقطة وبفارق سبع نقاط عن أقرب منافسه تشيلسي ويغرد محمد صلاح بصدارة هدافي المسابقة برصيد 16 هدفا بفارق ثلاثة أهداف عن هالاند ,, الريدز مع سولت في تطور وثبات ادائي خيالي وبات مرشحا فوق العادة للفوز باللقب وأمامه تحديا قويا أذا حسم جولات( البوكسينغ داي ) لصالحة يكون قطع أصعب اللحظات الحرجة في الموسم .
.. فولهام قدم هدية عيد الميلاد إلى ليفربول باسقاطة مطاردة تشيلسي بهدفين لهدف ليتجمد رصيد تشيلسي عند النقطة 35 في المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن اصحاب الصدارة ليفربول .
.. لاجديد يذكر أسقط وولفرهامبتون مانشيستر يونايتد بهدفين يوجعوا الرأس في مباراة في غاية السلبية للقائد برنو فرينانديز المتراجع ادائه بسرعة الصاروخ ,, أموريوم لم يصل بعد لمعالجة أمراض اليونايتد الكروية المزمنة على عشاق اليونايتد الأنتظار طويلا .
.. غيب الموت المربي والأستاذ الرياضي عزالدين خيرالله أحد الذين أفنوا حياتهم في مجال التربية البدنية بالمدارس وعلى يده قدم الكثير من المواهب الكروية عبر الدورات المدرسية وباتوا نجوما سامقين في سماء كرة القدم السودانية ,, الراحل كان مثالا في التواضع والتفاني لخدمة الناس وقضاء حوائجهم ويشهد له بطيب المعشر وكل بحق أنسانا خلوقا ومحبوبا من جميع الاوساط بامتداد ناصر والبراري وبرحيل أبو طلال تفقد الرياضة بالبراراي أحد الذين خدموها في كافة المرافق اللهم أرحمه وأغفر وأسكنه الجنة وخالص المواساة لاسرته الكريمة والوسط الرياضي بامتداد ناصر والبراري وإنا لله وإنا إليه رجعون ..
المختصر المفيد : العين تدمع والقلب ينزف وإنا لفراقك ياعزالدين خيرالله لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون ….