خطبة الجمعة عن ” التعايش السلمي ” في مدينة الدلنج
تناولت مساجد مدينة الدلنج في خطبة الجمعة اليوم قضايا التعايش السلمي وتعزيز السلم المجتمعي والبعد عن الجهوية والقبلية والعنصرية تمنينا لأواصر الأخوة والمحبة بين المكونات المجتمعية ، جاء ذلك على خليفة الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الدلنج في الأيام الماضية .
وتناول خطيب مسجد أنصار السنة بالدلنج خليل إسماعيل صابون ضرورة التمسك بكتاب الله والعمل به تمتينا للإخوة التي يجب أن تكون في التعامل الحياتي لا في المساجد فقط تطبيقا لقوله تعالي ( انما المؤمنون إخوة) ، وشدد الخطيب على التحلي بالأخلاق الفاضلة و البعد عن الجهوية والعنصرية والقبلية ، و عدم الإستماع إلى الشائعات لتعود الدلنج إلي سيرتها الأولى ، محرضا الاباء للتحدث مع الأبناء وتقويمهم ، و عدم التستر على المجرمين والمتفلتين مهما كانت صلة الرحم بهم ، مع تطبيق القانون في ميدان عام عظة وعبرة وتخويفا للباقين .
وفي الأثناء وعقب صلاة الجمعة قدم الدكتور عبد الله جبارة والدكتور خالد نايل من جامعة الدلنج تعقيبا عن الخطبة ضمن سلسلة مخاطبات تقيمها الجامعة في إطار دورها المجتمعي .
وقال الدكتور جبارة إن جامعة الدلنج ليست أكاديمية فقط ، معددا أهدافها المعرفية والإقتصادية والاجتماعية ، وتابع تعمل الجامعة لخلق مجتمع مستقر قادر للتغلب على مشاكله ، واضاف لا بد أن تتحلى المجتمعات بالإنسانية ، وارجع الواقع الحالي و الشد القبلي إلي المصالح الشخصية للفرد والقبيلة . ولفت أن صمت
القانون مع الحرب لا يعني عدم التحلي بالأخلاق و القانون الإلهي ، ونبه أن الشباب يعاني ولا يطبق الأخلاق في الوقت الذي يصمت فيه الكبار عن النصح . و كشف أن الجامعة سوف تخرج مستقبلا إلي الأسواق والميادين لمخاطبة المجتمع عن التعايش السلمي
