
كشفت الحكومة السودانية عن أن “الحرب أخذت منحى آخر وتطوراً خطيراً بظهور أسلحة استراتيجية تشتمل على مسيرات تنطلق من دولة تشاد”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام، خالد الإعيسر، إن “هناك صواريخ موجهة ومسيرات استراتيجية تستخدمها المليشيا في هذه الحرب”، مشيراً إلى أن ذلك لم يحدث على مر التاريخ إلا في حرب السودان.
وأضاف الإعيسر أن “الدول المنتجة لهذه الأسلحة الاستراتيجية تشترط عدم تسرب مثل هذه الأسلحة، وأن وصولها ليد الميليشيا يؤكد تورط دول كبيرة”.
وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، “اتهام السودان للإمارات”، مؤكداِ أن “الحكومة لديها أدلة دامغة حول تورط الإمارات”، حسب صحيفة “السوداني”.
وأشار إلى أن “الإمارات بخلاف دعمها بالسلاح والتمويل تقود حراكا سياسيا دوليا وإقليميا لتجيير الأشياء للتغطية على تورطها في هذه الحرب”.
وأعلن الإعيسر عن “عدوان واضح ضد السودان من قبل دولتي الإمارات وتشاد وأن الحكومة تحمِّل الدولتين المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات”، مبيناً أن الإمارات تقوم بتوفير الأسلحة والتمويل، بينما تعتبر تشاد منصة للعدوان.