السفير معاوية التوم يتحدث عن قرار سحبه من نيويورك
قال السفير معاوية التوم في أول تعليق على قرار سحبه من بعثة السودان في نيويورك إلى الهند: أنا بن وزارة الخارجية حرفة ومحبة وممارسة وتحت إمرة قيادة البلاد وجندي من جنودها وفي صف جيشنا الباسل لينتصر في معركة الكرامة.
وتابع في تغريدة على منصة إكس “ما ضرني فعل الأشخاص وتكالبهم لمصالح زائلة فليبقي الوطن ودونه المهج والأرواح”
وكانت قد طلبت وزارة الخارجية، على نَحوٍ مُفاجئٍ من السفير، معاوية التوم، مُغادرة بعثة السودان في نيويورك والانتقال إلى سفارة السودان في الهند.
ويشغل التوم نائب رئيس البعثة في نيويورك منذ نحو عامٍ.
وبحسب مصادر متطابقة تحدّثت لـ(السوداني)، فإنّ العلاقة بين معاوية ورئيس البعثة السفير الحارث توترت مؤخراً، ما دفع الوزارة نقله إلى الهند فوراً، وفي حال عدم تنفيذ النقل العودة إلى مقر الوزارة ببورتسودان.
وتقود بعثة نيويورك – والتي تعتبرها الحكومة أهم البعثات – جهوداً مُكثّفة لنقل موقف السودان من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن جهودها بشأن مُطالبة الخرطوم مؤخراً بإنهاء عمل بعثة يونيتامس في السودان.
وقالت المصادر، إنّ السفير الحارث، محسوب على حزب الأمة القومي، بينما السفير معاوية قريبٌ من الإسلاميين. لكن لم تحسم المصادر الجدل الدائر، حول أن الخلاف الأخير بين الرجلين هو “صراع حول الأفكار، أم المهنية الدبلوماسية، أم صراع بحت حول تمدد نفوذ حزب الأمة القومي في الخارجية على حساب الإسلاميين؟”.