مجلس الأمن يناقش طلب السودان بإنهاء مهمة بعثة اليونيتامس غدا الجمعة
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة بعد ظهر اليوم الجمعة لمناقشة طلب حكومة الأمر الواقع في السودان بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس).
واستبق رئيس الوزراء السابق دكتور عبد الله حمدوك، رئيس الهيئة التنفيذية لتجمع القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) هذا الاجتماع بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للمطالبة باستمرار مهمة البعثة.
من جانبه إعتبر الباشمهندس صديق الصادق المهدي، القيادي بحزب الأمة وقوى الحرية والتغيير أن السودان دولة عريقة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ومنذ الاستقلال بدأت مسيرة التعاون مع الأمم المتحدة في إقرار حق تقرير المصير للشعب السوداني والذي تحقق عبره استقلال السودان في العام 1956.
وأضاف الباشمهندس صديق الصادق المهدي في تصريح خاص لراديو دبنقا بأن الأمم المتحدة تعاونت مع السودان في ملفات حساسة ومهمة لحماية المدنيين في السودان ومنها إحالة مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية للمحكمة الجنائية الدولية أبان النظام المباد الأمر الذي يحقق مبدأ العدالة.
وأعاد القيادي بحزب الأمة وقوى الحرية والتغيير التذكير بأن مجلس الأمن قد كون بعثة اليونيتامس لمساعدة الانتقال وحماية حقوق الإنسان في السودان وأن البعثة قامت بأدوار عديدة ومفيدة للانتقال ولحماية المدنيين. وشدد الباشمهندس صديق الصادق المهدي على أنه قد تكون هناك ملاحظات حول أداء البعثة ولكن في المجمل كان الأداء إيجابيا في مصلحة الشعب السوداني والمدنيين السودانيين. واعتبر أن انقلاب المكون العسكري على الدستور الانتقالي ودخوله في حرب عبثية عرضت المدنيين للكثير من الانتهاكات وبالتالي يجب سماع صوت المدنيين في هذه القضية لأنهم الضحايا.
وطالب الباشمهندس صديق الصادق المهدي ببقاء البعثة لحماية المدنيين ولتحقيق الانتقال ولمساعدة السودانيين كذلك في قضايا الانتقال القادم. كما دعا مجلس الأمن لمشاورة الأطراف السودانية حول من سيتولى رئاسة البعثة.