
أعلنت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع قد دفعت أكثر من مليون شخص للفرار إلى جنوب السودان.
هذا الأمر يعكس بوضوح حجم الأزمة المتفاقمة التي تواجهها المنطقة.
وفقاً للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، فقد فر أكثر من 770 ألف شخص عبر معبر جودة الحدودي خلال الفترة الماضية والتي تمتد على 21 شهراً.
بينما انتقل عشرات الآلاف إلى جنوب السودان من نقاط حدودية أخرى، ليصل العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من مليون شخص.
مقاطع مهمة من البيان الرسمي:
الجوانب التفاصيل
عدد النازحين أكثر من مليون شخص
العبور عبر معبر جودة أكثر من 770 ألف شخص
زيادة العبء على الموارد مركزان لاستقبال أقل من 5000 شخص، يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص
الأزمة الداخلية في السودان أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وأجزاء من السودان تعاني من المجاعة
تصريحات مسؤولة:
في هذا السياق، صرحت سناء عبدالله عمر، من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن “وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقاً مدى اتساع نطاق هذه الأزمة”.
وأضافت أن “شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين، لكنه لا يستطيع تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفرده”.
لقد دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة توفير مزيد من الدعم للنازحين والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم، مشددة على أن هناك ضغوطات هائلة على الموارد الأساسية في جنوب السودان، مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
في مُستجدات الأوضاع، شهدت جنوب السودان في الأسبوع الماضي أعمال عنف حيث قُتل 16 مواطناً سودانياً خلال احتجاجات تحولت إلى أعمال نهب.
تظهر الأحداث الحالية المخاطر والتحديات المستمرة التي تواجهها البلدان المتأثرة بهذه الأزمة الإنسانية الخانقة.