في اليوم العالمي لحقوق الإنسان : نحـتـاج أنـســنـة الـعــالـم : بـقــلـم : مـحـمـد الـشـيـخ (مصر)
أحتفل العالم اليوم في بقاع كثيرة منه باليوم العالمي لحقوق الإنسان
رائع جدا أن نتذكر الإنسان الحاضر الغائب في هذا العالم المشحون بالقلاقل والإضطرابات والصراعات .
يتبادر للذهن سؤالا ملحا مفاده :
– هل الحق الإنساني يحتاج لعهد ومواثيق دولية؟!
الجواب أن الحق الإنساني في الحياة والعمل وكل انشطة الحياة حقيقة راسخة وحق أصيل للإنسان لإعمار الأرض لذلك أن تفعل حقوق الناس خيرا من سن قوانين جديدة مكملة ،إلي جانب المواثيق والأعراف التي لابد أن تحترم من المواقعين عليها أري ضرورة ملحة حاجتنا إلي أنسنة العالم .
العالم الذي يحترم الحيوان ولا يقيم وزنا للإنسان نعم في بلاد العالم يحترم الحيوان وفي بلدان أخري يسحق الإنسان بلارحمة ، في بلاد ينعم ساكنيها بالأمن والسلام ورغد العيش وفي بلدان أخري تنهب الثروات ويئن الشعب تحت نير الحروب الأهلية المفتعلة والفقر والمجاعات علي الرغم من ثراء مناطق وفقر مدقع في أخري الشمال الغني والجنوب الفقير ناهيك عن التدخلات السافرة من الدول الحشرية وخاصة دولة المركز لحماية أرثها الإستعماري البغيض.
لماذا تاتي الدول المسماه بالعظمي مجازا لان العظيم لا يقهر العظيم لا يظلم العظيم لا يحرق أخضر العظيم لا يقتل الأبرياء العظيم يقيم العدالة
يحسن العلاقة أنما الحاصل سيادة شريعة الغاب وتغيب متعمد لحقوق الإنسان .
أعود وأقول لماذا تأتي هذة الدول بسفنها .. بوارجها .. معداتها العسكرية وبجنودها المدججين بأحدث الأسلحة للإعمار الإجابة لا بالطبع بل يتعمدون حرق اليابس والأخضر ويقتل الإنسان ظالما أو مظلوما آلة القتل لا تفرق بين الأبرياء والأشقياء سارقي المجتمعات الذين يظهرون تحت أقنعة شتي يدعمون المعتدي علي دولنا قائلين افكا جأت القوات من أجل شعبنا وتتردد الكلمات الجوفاء لا تسمن ولا تغني فقيرا ولكنها أحد أساليب بسط قوتها .. وغطرسة ومصالح تفرضها بالقوة وسط تأييد الخونة والعملاء باعة الأوطان لا نامت أعين الجبناء الذين يساهمون في سقوط بلادهم فريسه سهلة في أيدي الدول تلعب بها كيف تشاء ويغيب الإنسان وحقوقه وتنطلق الأسئلة هل أحضروا مساعدات أنسانية هل أطعموا طفلا يهيم في الصحراء يأكل أي شئ يقابل فقط ؟!
عندما تهدم البيوت علي ساكنيها يتعالي صياح الأصوات المنافقة المعونات للمتضررين ومن صنع الواقع المؤلم للإنسان أضاع عليه حقوقه خونة الأوطان ودول تسحق الإنسان شريعتهم قانون الغاب الذي يجب أن يختفي للأبد من العالم عهود الظلام أنقشعت ولكن المخططات مازالت باقية وبسيناريوهات جديدة أفتتح الدرج أخرج ملف تدمير دولة هيهات هيهات أن تكون غير عربية أو أفريقية !!.
ودولة العدو تنعم بالسلام !
ونحن نحتفل اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان متي يسود القانون وتفعل القوانين والمواثيق التي غابت في طرقات الأمم المتحدة
يبدو أنني أحلم أن تسود حقوق الإنسان عالمنا
بحلم
الحلم حياة ..