رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

في الرياض، الرئيس ترامب يضع رؤية لمستقبل مزدهر في الشرق الأوسط

البيت الأبيض
ألقى الرئيس دونالد ترامب خطابًا هامًا في ١٣ أيار/مايو في الرياض، المملكة العربية السعودية، حدد فيه رؤيته المتفائلة لمستقبل الشرق الأوسط ونهجه المتمثل في إرساء منطقة أكثر استقرارًا وعالم يسوده السلام.
فيما يلي أبرز اللحظات:
• “قبل ثماني سنوات بالضبط في مثل هذا الشهر، وقفتُ في هذه القاعة تحديدًا متطلعًا إلى مستقبل تطرد فيه دول هذه المنطقة قوى الإرهاب والتطرف … وتحتل مكانها بين أكثر الدول فخرًا وازدهارًا ونجاحًا في العالم كقادة لشرق أوسط حديث وصاعد.” (شاهد)
• “أمام أعيننا، جيل جديد من القادة يتجاوز صراعات الماضي القديمة وانقساماته المتعبة، ويصوغ مستقبلًا يتسم فيه الشرق الأوسط بالتجارة لا بالفوضى؛ ويُصدِّر فيه التكنولوجيا لا الإرهاب؛ ويبني فيه الناس من مختلف الأمم والديانات والعقائد مدنًا معًا – لا أن يفجروا بعضهم بعضًا حتى يختفوا من الوجود.” (شاهد)
• “إن هذا التحول العظيم لم يأتِ من التدخلات الغربية … التي تُلقي عليكم محاضرات عن كيفية العيش أو إدارة شؤونكم. كلا، فروائع الرياض وأبو ظبي البراقة لم تُصنع على يد من يُسمون بـ’بناة الأمم‘ أو ’المحافظين الجدد‘ أو ’المنظمات الليبرالية غير الربحية‘، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يُطوروا كابُل وبغداد، وغيرهما الكثير من المدن. بل إن ولادة الشرق الأوسط الحديث جاءت على يد شعوب المنطقة نفسها … حيث طورتم بلدانكم ذات السيادة، وسعيتم إلى تحقيق رؤاكم الفريدة، ورسمتم مصائركم بأنفسكم.” (شاهد)
• “في النهاية، لقد دمّر من يُسمون بـ’بناة الأمم‘ دولًا أكثر بكثير مما بنوا – وكان المتدخّلون يتدخلون في مجتمعات معقدة لم يفهموها هم أنفسهم.” (شاهد)
• “بعد عقود طويلة من الصراع، أصبح في متناول أيدينا أخيرًا الوصول إلى المستقبل الذي لم يكن بوسع الأجيال التي سبقتنا إلا أن تحلم به – أرضٌ يسودها السلام والأمان والوئام والفرص والابتكار والإنجاز هنا في الشرق الأوسط.” (شاهد)
• “إنني هنا اليوم ليس لمجرد إدانة الفوضى السابقة لقادة إيران فحسب، بل لأعرض عليهم مسارًا جديدًا وطريقًا أفضل بكثير نحو مستقبل أفضل وأكثر أملًا.” (شاهد)
• “إنني مستعد، كما أوضحتُ مرارًا وتكرارًا، لإنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة من أجل عالم أفضل وأكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة للغاية.” (شاهد)
• “سأظل دائمًا أفضّل السلام والشراكة، متى أمكن تحقيق هذه النتائج. دائمًا.” (شاهد)
• “في السنوات الأخيرة، ساد اعتقاد لدى عدد كبير من الرؤساء الأميركيين بأن من واجبنا النظر في نفوس القادة الأجانب واستخدام السياسة الأميركية لتحقيق العدالة على ما اقترفوه من خطايا … إنني أعتقد أن الله هو الذي يحاسب – وظيفتي هي الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية للاستقرار والازدهار والسلام.” (شاهد)
• “بعد الهجمات المتكررة على السفن الأميركية وحرية الملاحة في البحر الأحمر، شنّ الجيش الأميركي أكثر من 1100 غارة على الحوثيين في اليمن. ونتيجة لذلك، وافق الحوثيون على التوقف… لقد ضربناهم بشدة، وحصلنا على ما جئنا من أجله – ثم انسحبنا.” (شاهد)
• “إدارتي على أهبة الاستعداد لمساعدة لبنان على بناء مستقبل تسوده التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه.” (شاهد)
• “في سوريا، التي شهدت الكثير من البؤس والموت، هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار في البلاد وحفظ السلام.” (شاهد)
• “إذا اغتنمت الدول المسؤولة في هذه المنطقة هذه الفرصة، ووضعت خلافاتها جانبًا، وركزت على المصالح التي تجمعها، فستندهش البشرية جمعاء قريبًا مما ستراه هنا في هذا المركز الجغرافي للعالم … والقلب الروحي لأعظم معتقداته.” (شاهد)

زر الذهاب إلى الأعلى