
قام وزير الخارجية روبيو بوقف كافة المساعدات الخارجية الأمريكية الممولة من قبل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو من خلالهما بقصد المراجعة، وذلك تماشيا مع الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بشأن إعادة تقييم وترتيب المساعدات الخارجية الأمريكية. ويطلق الوزير روبيو عملية مراجعة لكافة برامج المساعدات الخارجية لضمان فعاليتها واتساقها مع السياسة الخارجية الأمريكية بموجب أجندة “الولايات المتحدة أولا”.
وكان الرئيس ترامب قد أشار بوضوح إلى أن الولايات المتحدة لن توزع الأموال بشكل أعمى وبدون أي عائد على الشعب الأمريكي. وليست مراجعة المساعدات الخارجية وإعادة ترتيبها بالنيابة عن دافعي الضرائب الجاهدين قرارا صائبا فحسب، بل هي ضرورة أخلاقية. ويفتخر الوزير روبيو بحماية استثمارات الولايات المتحدة من خلال مراجعة متعمدة وحكيمة لكيفية إنفاقنا دولارات المساعدات الخارجية حول العالم.
لقد كان التفويض الذي منحه الشعب الأمريكي للرئيس واضحا، وهو يقضي بإعادة التركيز على المصالح الوطنية الأمريكية. وتأخذ وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دورهما كوصيين على أموال دافعي الضرائب على محمل الجد، ويعزز تنفيذ الأمر التنفيذي وتوجيهات الوزير روبيو هذه المهمة. وقد صرح الوزير روبيو بالقول: “ينبغي تبرير كل دولار ننفقه وكل برنامج نموله وكل سياسة ننتهجها بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يعزز ذلك أمن الولايات المتحدة؟ هل يجعل ذلك الولايات المتحدة أقوى؟ هل يعزز ذلك ازدهار الولايات المتحدة؟”