بطولة الأمم الأفريقية: تعادل مصر وغانا بهدفين لكل وإصابة محمد صلاح

خرج قائد المنتخب المصري محمد صلاح من الملعب بسبب الإصابة، قبل أن يعوض فريقه تأخره مرتين ليتعادل 2-2 مع غانا في كأس الأمم الأفريقية.
وينتظر مشجعو مصر وليفربول انتظارًا قلقًا لاكتشاف مدى المشكلة بعد طرد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من مباراة مثيرة بالمجموعة الثانية.
وسقط صلاح مكتئبا على الأرض بسبب إصابة عضلية واضحة، وبعد أن خضع للعلاج لفترة وجيزة من قبل الطاقم الطبي المصري، سلم شارة القيادة إلى المدافع أحمد حجازي ليحل محله مصطفى فتحي.
ولزيادة الطين بلة، بعد لحظات كسر مهاجم وست هام محمد قدوس حالة الجمود بطريقة رائعة حيث أبعد أنظار ثلاثة مدافعين قبل أن يسدد تسديدة بقدمه اليسرى في الزاوية السفلية.
وكان صلاح، الذي سجل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع من ركلة جزاء في تعادل مصر 2-2 مع موزمبيق في أول مباراة بالمجموعة، قد دخل في وقت سابق في مشاجرة غاضبة مع الحكم بيير أتشو بعد سقوط عمر مرموش داخل منطقة الجزاء.
وبدا أن صلاح يطالب بركلة جزاء على الرغم من احتساب ركلة حرة ضد مرموش، وربما كان الأول محظوظًا لأنه لم يحصل على البطاقة الصفراء بسبب احتجاجاته الشديدة.
ورغم خسارة صلاح، بدأت مصر الشوط الثاني بشكل جيد وألغي هدف بداعي التسلل في الدقيقة 51 قبل أن يحصل مرموش الرائع على فرصة التعادل.
واستغل اللاعب البالغ من العمر 24 عاما تمريرة خلفية سيئة من إيناكي ويليامز وراوغ الحارس ريتشارد أوفوري بهدوء قبل أن يسدد الكرة في الشباك الفارغة من زاوية ضيقة.
التعادل استمر دقيقتين فقط، لكن قدوس تلقى تمريرة من دينيس أودوي داخل المنطقة وسدد تسديدته بقدمه اليسرى اصطدمت قليلاً بالمدافع محمد عبد المنعم وتجاوزت الحارس محمد الشناوي.
لم يظهر هذا العمل المثير أي علامات على التباطؤ وتعادلت مصر للمرة الثانية بعد ثلاث دقائق فقط، وكانت غانا مذنبة مرة أخرى بالمساهمة في سقوطها.
تم انتزاع الكرة من عثمان بوكاري من قبل تريزيجيه على الجانب الأيمن من منطقة جزاء فريقه، وتوجه لاعب خط وسط طرابزون سبور إلى الخط الجانبي قبل أن يسحب الكرة إلى مصطفى محمد ليطعنها في الشباك.