
أسقطت قوات الدفاع الجوي السوداني، مساء السبت، مجموعة من الطائرات المسيّرة المعادية التي كانت تحلق فوق مدينة بورتسودان، دون أن تسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وفقاً لما أفادت به مصادر إعلامية محلية. تأتي هذه الهجمات بالطائرات المسيّرة بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته المدينة الساحلية، والتي أصبحت مقراً مؤقتاً للحكومة السودانية منذ بداية النزاع المسلح في البلاد.
في سياق متصل، أوضح مصدر مطلع أن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في المدينة بعد الهجوم لم يكن نتيجة مباشرة للهجمات، بل كان ناتجاً عن عطل فني في سد مروي. وقد نفى المصدر وجود أي صلة بين الحادثين، مما يشير إلى أن الوضع الكهربائي في المدينة كان متأثراً بعوامل فنية داخلية وليس بتداعيات الهجمات على الرغم من حدوث الانقطاع بعد الغارات المسيرة .
من جانبها، أعلنت شركة كهرباء السودان عن حدوث عطل فني أدى إلى خروج محطة توليد سد مروي من الخدمة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأكدت الشركة في بيان صحافي أنها تعمل حالياً على اتخاذ الترتيبات الفنية اللازمة لإعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن، مما يعكس جهودها المستمرة لضمان استقرار الخدمات الأساسية في المنطقة.